بعد انقضاء حوالي خمسة أشهر على استقالة بشارة الاسمر من رئاسة الاتحاد العمالي العام على خلفية مواقف مسيئة بحق البطريرك الماروني نصرالله صفير، واستمرار نائب الرئيس حسن فقيه رئيسا بالنيابة، لا زال مركز الرئاسة الشاغر في الواجهة، في ظل عدم اتخاذ اجراءات جدية لوضع العملية الانتخابية موضع التنفيذ. فهل من بوادر لانتخابات قريبة؟
الامين العام للاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر أكد لـ “المركزية” أن “ما من مماطلة في انتخابات الاتحاد العمالي العام. هناك آلية متبعة للانتخابات وافقت عليها الهيئة العامة للمجلس التنفيذي، وطلبنا من كل الاتحادات والنقابات إجراء انتخاباتها لأن لا يمكنها المشاركة في الانتخابات من دون تسوية أوضاعها، نحدد بعدها موعدا للانتخابات، لأن هذا الامر بات مطلبا لأكثر من مرشح في الاتحاد”، لافتا إلى أن “المحاولات ناشطة لإجراء الانتخابات قبل نهاية السنة”.
وعن الأسماء المرشحة للرئاسة، إثر تداول معلومات تفيد عن عودة الأسمر، أشار حميدي صقر إلى أن “كل مسيحي في الاتحاد مشروع رئيس ومن بين الاسماء المطروحة يمكن تعداد شربل صالح، أنطون أنطون، مارون خولي وغيرها”.