نظّم نادي الصحافة، برئاسة رئيسه الإعلامي بسام أبو زيد، رحلة إلى راشيا الوادي شارك فيها وفد من أعضاء النادي، استهلت بزيارة معمل “حدائق راشيا” في حضور وزير الصناعة وائل ابو فاعور والنائب السابق أنطوان سعد ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور ورئيس بلدية راشيا بسام دلال والمدير العام لـ”حدائق راشيا” فارس فايق وممثل جمعية “نحنا راشيا” فادي مهنا وحضور.
وقال أبو زيد: “نحن مسرورون لوجودنا في راشيا التي تحمل رسائل كثيرة، ومنها سيادة لبنان واستقلاله وصولا الى التمسك بالأرض والدفاع عنها، وكم نحن نتعلق بلبنانيتنا، هذا اولا، وثانيا فرحون لأننا اتينا الى هذه التعاونية، هذا المشروع الذي يظهر كم ان المنتوجات اللبنانية مهمة جدا وإذا ما توفرت النية فنحن قادرون على تسويقها في كل دول العالم، ومعالي الوزير اليوم هو وزير صناعة ومهتم بهذا الأمر”.
وأضاف: “تتعرض حرية الإعلام والصحافة اليوم لهجمة كبيرة جدا، وهذه الهجمة يجب ان يتصدى لها الجميع، نحن كصحافيين وكمواطنين وأنتم كمسؤولين، وأنا اعلم انكم معالي الوزير تدافعون عن هذا الموضوع أكان في مجلس النواب ام في الحكومة، ونحن نطلب منكم مواصلة هذا الأمر ومحاولة اقناع الآخرين بأن المشكلة ليست فقط في حرية التعبير والصحافة، ان المشكلة في مكان آخر”.
من جهته، قال أبو فاعور: “ارحب بكم جميعا واشكر تشريفكم وأشكر صديقنا الاستاذ بسام ابو زيد باسمي وباسم اللواء انطوان سعد والاخ فارس وعائلته على زيارتكم، أكان الى المعمل او الى منطقة راشيا بشكل عام، ارحب بكم كنادي صحافة، انتم صحيح نادي صحافة لكن انتم واحة حريات اساسية في البلد، ويجب ان نحافظ عليها، موقفنا لم يكن يوما غير هذا وسيبقى هكذا، الازمة بالسياسة وليست بالإعلام، وعلى السياسيين معالجة المشاكل والا يلقوا اعباءهم على الإعلام”.
وأضاف: “لا يجرؤ أحد ان يلعب بمسألة الحريات، فتاريخيا كل من حاول ان يقارب هذا الملف احترق، الحرية في لبنان اقوى من اي طرف سياسي او اي جنوح سياسي، واليوم منظمة الشباب التقدمي التي تعبر عن رأي الحزب الاشتراكي دعت إلى اعتصام دفاعا عن الحريات في ساحة سمير قصير في وسط بيروت. ان الشتم والردح والتعابير المسيئة مرفوضة منا جميعا، لكن هذا شيء والحريات شيء آخر، فلا يخلط بينهما أحد لاعتبارات سياسية تخصه”.
وختم: “اعتمادنا كبير عليكم كنادي صحافة ومنبر للحريات في البلد، اشكر زيارتكم الى منطقة راشيا والى هذا المكان بالتحديد حيث تشجعون مفهوما يجب ان نشجعه وهو السياحة الداخلية، لأن قسما كبيرا من اللبنانيين اخذوا سلسلة الرتب والرواتب وذهبوا وصرفوها في الخارج، لبنان فيه مناطق جميلة واماكن تزار، اتمنى ان نشجع هذا المفهوم”.