IMLebanon

إدانات دولية للهجوم التركي على سوريا

بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء العملية العسكرية في شمال شرق سوريا، ندّد عددٌ كبير من الدول بالهجوم التركي.

رئيس مجلس الأمن الدولي سفير جنوب إفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، دعا تركيا إلى “حماية المدنيين” والتحلي “بأكبر قدر من ضبط النفس” في عملياتها العسكرية في سوريا.

وعبّر رئيس المجلس لشهر تشرين الأول، عن أمله في أن يعقد اجتماع لهذه الهيئة بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه يدعو الذين يصيغون قرارات حول سوريا إلى اجتماع من هذا النوع.

ومن جانبه، طالب رئيس الاتحاد الأوروبي جان-كلود يونكر، تركيا بوقف هجومها في سوريا، وقال لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.

وقال يونكر في البرلمان الأوروبي: “أدعو تركيا وغيرها من الأطراف إلى التصرف بضبط نفس ووقف العمليات التي تجري حاليا”. فيما حذرت منظمة العفو الدولية من استهداف المدنيين والأهداف المدنية.

كما أدانت فرنسا بقوة الهجوم التركي على شمال سوريا وأحالته إلى مجلس الأمن.

وأعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية، عن أن فرنسا تدين “بشدة” الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.

وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: “تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على اعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح، نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل”، مضيفة “سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي”.

وبدورها أدانت ألمانيا بقوة الهجوم التركي في شمال سوريا وفق ما أعلنه وزير خارجية ألمانيا، وقال “العملية التركية في سوريا ستؤدي إلى المزيد من الاضطراب في المنطقة وستعزز من وجود داعش”.

كما استدعت هولندا السفير التركي لديها ودانت الهجوم شمال شرق سوريا.

وأكد رئيس وزراء ايطاليا ان العمليات العسكرية التركية بشمال سوريا تؤذي المدنيين وتقوض الاستقرار في المنطقة.

ومن جهته، أكد السيناتور ليندسي غراهام، المقرب جداً من الرئيس الأميركي، في تغريدة عبر “تويتر”، ان الكونغرس سيجعل أردوغان يدفع غالياً جداً ثمن الهجوم في سوريا.

ومن جهتها، أشارت مصر الى الخطوة التركية تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة.