اعتبرت عضو كتلة “المستقبل” النائبة ديما جمالي أن “صرخة اهالي طرابلس ترجمت الخميس في الاضراب التحذيري الذي نفذه تجار المدينة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه كل اللبنانيين”، ورأت في “هذه الخطوة إنذارا للمسؤولين من أجل العمل جديا بغية تحسين الاوضاع”.
وشددت جمالي، في بيان، على “الحق بحرية التعبير وضرورة فتح المجال امام الناس للقيام بالتحركات الاحتجاجية لكن ضمن الحدود السلمية والاخلاق لأن الناس يتألمون جراء الوضع الراهن على صعيد الاقتصاد والنقد”.
وناشدت اللبنانيين “التحلي بالصبر والروية وإمهال الحكومة اسابيع قليلة ريثما تترجم النتائج الايجابية للاجتماعات المكثفة للحكومة والاصلاحات التي تم اقرارها في موازنة 2019 وقريبا في موازنة 2020، وأيضا نتائج زيارات الرئيس سعد الحريري الى دول مختلفة بما فيها دولة الامارات العربية المتحدة”.
ورأت أن “الشائعات المغرضة عن وقف دعم لبنان من خلال “سيدر” تهدف الى زعزعة الاستقرار الاقتصادي وتأليب الرأي العام لغايات معلومة، وقد نفاها المجتمع الدولي بتأكيده عدم التخلي عن لبنان، وهذا ما يدعو الى التفاؤل بمستقبل واعد لاسيما مع بدء التنقيب عن النفط في الاشهر المقبلة”.