IMLebanon

بعد الإضراب المفتوح… أزمة البنزين حُلّت

أعلن رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان جورج فياض، في تصريح من السراي الحكومي بعد لقائه على رأس وفد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، أن “ابتداءً من صباح السبت، الشركات ستسلّم كميات البنزين والمازوت والغاز بالليرة اللبنانية، كما كنا نفعل خلال الأسبوع المنصرم. في الوقت نفسه، انتهينا من موضوع الآلية مع رئيس مجلس الوزراء والوزراء، على أن نحل موضوع تطبيق الآلية، والذي كانت تشوبه بعض الإشكالات. حُلت الأمور اليوم الجمعة، وبات باستطاعتنا أن نقوم بعمليات الاستيراد وفتح الاعتمادات لتموين البلد بالمحروقات. إذًا تم حل المشكلتين الأساسيتين بالنسبة إلينا”.

وأضاف: “بالنسبة إلى مخزوننا، سيؤمّنون لنا مقابله الدفع بالدولار بالسعر الرسمي لكي يسمحوا لنا البيع بالليرة اللبنانية اعتبارًا من الجمعة. والوزارات المعنية بالآلية الجديدة ستقوم بواجبها في هذا الموضوع”.

وعند سؤاله عن الضمانات لعدم تكرار ما حصل، أجاب فياض: “اليوم بات بإمكان المواطن أن يقول إن لديه الضمانة الكاملة، لأن ما حصل سببه الدولار وتغير سعر الدولار في لبنان، وهذا أمر لا يتكرر كل يوم. وقد صدر قرار من الدولة اللبنانية بأن تدعم هذه المواد، وبالتالي أن تؤمن لها الدولار بالسعر الرسمي. هذا الأمر تطلب آلية جديدة، أخذت وقتًا لانطلاقتها، وبمجرد أن انطلقت هذه الآلية، لم تعد هناك مشكلة، وبالتالي نعود إلى ما كنا عليه في السابق. عملية الانتقال فيها صعوبات من كل النواحي، علينا وعلى الجميع، هناك ممارسة جديدة وتمويل جديد ودفع بالليرة اللبنانية وقبض بالليرة وبالتالي مسؤولية. اليوم تم حل المسألة وبالتالي لا مشكلة”.

وردًا على سؤال عما إذا سيتمكنون من البيع بالليرة اللبنانية وعما إذا ستؤمّن المصارف التحويل إلى الدولار، أوضح فياض أن “المصارف ليست التي تحول لنا إلى الدولار، بل مصرف لبنان هو الذي يؤمن لنا الدولار ونحن ببيع بالليرة اللبنانية”.

وتعليقًا على ما قيل عن أن سبب هذه الأزمة احتكار البعض لعملية استيراد النفط، أشار فياض إلى “أننا عبارة عن 13 شركة خاصة تستورد وتبيع، ولسنا شركة واحدة، كما أننا لا نحدد أسعار البضائع بل الوزارة”.

وختامًا، لفت فياض إلى أن “المحطات ليست لديها مشكلة طالما أنها تستلم البنزين بالليرة اللبنانية وتبيعه بالليرة اللبنانية أيضًا”.

وكانت نقابة أصحاب المحطات وموزعي المحروقات أعلنت، الجمعة، الإضراب المفتوح بسبب أزمة الدولار.