IMLebanon

كنعان: للتقليل من الكلام والإكثار من الأفعال

أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان “الوقوف إلى جانب الناس وإطلاق مبادرات اجتماعية عدة في المتن الشمالي”، داعيًا النواب في مختلف الأقضية إلى “التقليل من الكلام والإكثار من الأفعال التي تلبي حاجات المواطنين في الظروف الراهنة”.

واعتبر، في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان-ضبية”، أن “الكوارث يمكن أن تحصل والمهم أن تكون لدينا الوقاية والتحضيرات الكافية وتأمين التجهيزات لمواجهة كوارث طبيعية أو مفتعلة وننتظر التحقيقات القضاية التي وجه فخامة رئيس الجمهورية للبدء بها”.

وقال: “هناك واجبات علينا، لاسيما أن شهر تشرين الأول من كل عام هو شهر الحقائق. لذلك، يجب ألا تؤخر الصراعات السياسية أو الأمور المالية الداهمة الأولويات الأخرى تنفيذ القانون المقر في العام 2014 المرتبط بإنشاء ملاك الدفاع المدني وتثبيت العناصر الذين نحييهم، كما نحيي عناصر الجيش اللبناني والمواطنين الذي تعاونوا لإطفاء الحرائق. وإضافة إلى ما سبق، هناك ضرورة تأمين التجهيزات. لذلك، سأرفض تخفيض على موازنة الدفاع المدني في موازنة 2020 وسأسعى لاستعادة ما خفّض منها في العام 2019”.

وكشف أن “هناك مجموعة خارج إطار الاصطفافات الحزبية تتعاون معي في قضايا اجتماعية متنية وقد استهلينا عملنا بمبادرة تفاح بسكنتا التي أمّنت أكثر من مئة مليون ليرة لمزارعي التفاح وستكون لنا مبادرة أخرى قريبًا في اتجاه الدفاع المدني ومراكزه في المتن الشمالي ونقوم بجردة لحاجاته لنطلق صندوقًا لتأمين التمويل اللازم بلا انتظار موازنات واعتمادات قد تحتاج إلى وقت”.

وأكد أن “الناس سبقونا في المناطق وفتحوا منازلهم وبادروا. والمطلوب على المسؤول أن ينزل على الأرض في الظروف الراهنة لمتابعة حاجات الناس، فالمرحلة تتطلب التعاضد والتقليل من الكلام والإكثار من المبادرات التنفيذية انطلاقا من أن البحصة بتسند خابية”.

وأردف: “سنعلن عن مبادرات في الصحة وستكون لنا جولة على مدارس المتن لمساعدة العائلات المتعثّرة. وأدعو كل النواب إلى التقليل من الكلام والعمل على مبادرات اجتماعية هادفة”.

وفي الملف الإنمائي، لفت كنعان إلى أن “هناك تعاونا مع الوزير يوسف فنيانوس ونتمنى أن يتفعّل ويتطوّر لما فيه مصلحة لأهالي المتن”، مشيرا إلى أن “العمل الإنمائي الذي شهده المتن ليس قليلا بالمقارنة مع كان يحصل سابقا وإن لم يكن كافيا في ضوء سنوات الحرمان وما رافقها من شحّ في التسعيننيات”.

وأضاف: “من الجدير ذكره أن موازنة الأشغال في المتن الشمالي ارتفعت من مليار ليرة قبل العام 2010 كانت تخصص فقط للزفت حدّ البيت إلى 33 مليار تشكل طرقات أساسية واستراتيجية، وهي اليوم في ارتفاع مستمر يضاف إليها موازنة الإنماء والإعمار تصل إلى 200 مليون دولار شملت استكمال المتن السريع-رومية التي نريد استكمالها إلى بيت مري وعين سعادة، إضافة إلى الصرف الصحي”، مشيرًا إلى أن “شبكة الصرف الصحي في المتن بدأنا تنفيذها قبل ثلاث سنوات ونفّذ منها 80% والعمل جار على استكمال ما تبقى والعمل جار على استكمال محطات التكرير التي تتوزّع جردا ووسطا وساحلا وسنعلن خلال أيام عن استكمال مشروع الصرف الصحي من نابيه إلى أنطلياس”.

وتابع: “من المشاريع ما نفّذ وما هو في طور التنفيذ انطلاقا من القرار 66 المقر في الخامس من أيلول من العام 2012 الذي يتضمن مشاريع بقيمة 300 مليار نفّذ قسم منها، من وادي الجماجم بسكنتا، إلى بعبدا-ترشيش، والدكوانة-عين سعادة، ومنها ما نتابعها يوميا من بولونيا الخنشارة ضهور الشوير التي تنفذ بعد متابعة سنوات وعرقلات وبيروقراطية، إلى بسكنتا صنين زحلة، إلى وصلات المتن السريع التي يحتاج بعضها إلى إقرار الاعتمادات اللازمة وهو ما ننتظر حصوله في أقرب فرصة، خصوصا بعد الإشكالية التي رافقت سحب رئيس الحكومة في الجلسة التشريعية الأخيرة لطلب الاعتماد الإضافي لاستكمال مشاريع، من بينها مشاريع في المتن الشمالي مع ما يترتّب عن ذلك من تأخير وبنود جزائية وكلفة على الخزينة وانعكاس سلبي على المواطنين”.

وفي مسألة النفايات، ذكّر كنعان بـ”متابعة لجنة المال والموازنة لملف النفايات مع الوزارات المعنية ومجلس الإنمائي والإعمار والبلديات، حيث تبيّن أن شركة جمع النفايات سوكلين كانت تتقاضى مبالغ طائلة لم تتمكن البلديات من تحمّلها”، لافتا إلى أن “على الحكومة تنفيذ خطة النفايات وقراراتها المتخذة في العام 2016، ولو أن وزراء التيار “الوطني الحر” كانوا الوحيدين الذيين رفضوها في ذلك الحين. ولكن، نحن أمام واقع بحاجة إلى معالجة. فأين البدائل المفترضة والمعامل؟ بناء على هذا الواقع، يتشاور وزير البيئة معنا كنواب وبلدية الجديدة البوشرية السد ولن نقبل بتوسيع المطامر في المتن الشمالي من دون حلول بديلة واعتمادات واضحة لقرارات تنفيذية لمشكلة النفايات، ومن بينها الحديث عن معمل يحتاج إنهاؤه الى سنتين، وتخصيص أكثر من 125 ألف متر مربع من المساحة المردومة راهنا إلى بلدية الجديدة”.