IMLebanon

مواكب لمناصري «الحزب» جابت مرجعيون وبنت جبيل والنبطية وصور

كتبت ماليا العشي في “الجمهورية”:

 

جابت المواكب السيارة المؤيّدة لمواقف الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، معظم قرى وبلدات الجنوب والمنطقة الحدودية، رافعةً الأعلام اللبنانية ورايات «حزب الله» وصور السيد نصرالله، وعلت الهتافات المؤيدة لقائد المقاومة. في وقت احتشدت جموع كثيرة من المواطنين على جانبي الطرقات، ملوحين بالأعلام اللبنانية، ورايات المقاومة.
وانطلقت المواكب السيارة من نقاط تجمّعها في ساحات قرى وبلدات: كفركلا، عديسة، الطيبة، دبين، بلاط، واتّحدت في موكب واحد ضمّ حوالى 150 سيارة، جاب الطريق الحدودية المحاذية للجدار الإسمنتي الفاصل، تأييداً لكلمة نصر الله، في ظلّ انتشار كثيف لدوريات الجيش المؤللة على الطرقات. ولوحظ استنفارٌ لعددٍ من جنود الجيش الإسرائيلي عند نقطة المراقبة العسكرية في مسكافعام، في محلة الثغرة قبالة حاجز الجيش في عديسة.

كذلك، انطلقت أعداد كبيرة من السيارات والدراجات النارية من الساحات العامة في قرى وبلدات بنت جبيل،في اتجاه الطرقات العامة والخطّ الساحلي، حتى نقطة التجمع في منطقة جسر الزهراني.

وشهدت مدينة النبطية وقراها مسيرات مماثلة.

ومن روم في منطقة جزين سارت مواكب نحو حيطورة وجباع، وصولاً إلى مليتا.

وجابت مسيرة سيارة مؤيدة لمواقف نصرالله شوارع صور، وهتفت لرئيس مجلس النواب نبيه بري، كذلك انطلقت مسيرة من دوّار العلم في صور، الى فرع مصرف لبنان وسط تدابير أمنية وانتشار للجيش، الذي عزّز انتشاره عند المصرف وفي محيطه. وردّد المشاركون فيها هتافات تدعو إلى حوار مع الرئيس ميشال عون، تلبية لدعوته المتظاهرين أو ممثلين عنهم للحضور إلى قصر بعبدا.

وفي حاصبيا، انطلقت مسيرة حاشدة في سوق البلدة الرئيسي، شارك فيها أبناء حاصبيا وقرى الجوار، رافعين الأعلام اللبنانية، منشدين النشيد الوطني والأغاني الوطنية، مطالبين «بتغيير النظام السياسي ومحاسبة الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، وتأمين حقوق المواطنين كافة». وطاف المحتجون في شوارع البلدة، بمواكبة أمنية مشدّدة من الجيش وقوى الأمن الداخلي.

طرق الجنوب – البقاع الغربي ما زالت مقفلة
وفي سياق الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات، ما زالت طريق الجنوب – البقاع الغربي – راشيا على حالها منذ أيام، من قطع للطرق عند مثلّث سوق الخان، وعلى مستديرة ضهر الأحمر ومفترق الرفيد والصويري، ومستديرة جب جنين والطريق الواصل بين راشيا والبقاع الأوسط والحدود الدولية عند نقطة المصنع.
ويسلك المواطنون الطرق الفرعية للتنقل الضروري لقضاء حاجياتهم وللوصول الى مختلف المناطق.