IMLebanon

جمالي: كلفة القرية الرمضانية 150 ألف وليس مليوني دولار

قال المكتب الاعلامي للنائبة ديما محمد رشيد جمالي في بيان: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”(ص)، منذ اليوم الأول للتظاهرات والاعتصامات التي عمت مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما طرابلس دأبت النائبة جمالي على عدم اصدار اي موقف او بيان متعلق بهذه الاعتصامات نظرا لاحترامها حرية الرأي والتعبير، وقناعتها التامة بأن عددا كبيرا من اهلها في طرابلس والشمال كما في المناطق يعتصمون للمناداة بمطالب محقة وللتعبير عن اهمال طال مناطقهم، وعن سخطهم من ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية يمرون بها منذ سنوات وكان لها تداعياتها السلبية على حياتهم وعلى الوطن بشكل عام”.

وتابع البيان “لكن وللاسف، بعض المغرضين اصدروا بتاريخ اليوم 28 تشرين الاول 2019 بيانا بعنوان “بيان رقم 1 – طرابلس الثورة”، اتهم جمالي بسرقة مساعدات سعودية واماراتية لاهل طرابلس وفقراء المدينة بقيمة 2 مليون دولار اميركي، كما ورد في البيان، الى جانب تضمن البيان اتهامات لشخصيات سياسية واجتماعية عدة من ابناء مدينة طرابلس، لذا يهم المكتب الاعلامي لجمالي أن يؤكد على ما يلي: أولا: سعت جمالي ونجحت في اقامة اكبر قرية رمضانية في الشرق الاوسط في “حديقة الملك فهد” في طرابلس، وبلغت كلفة هذه القرية التي اقيمت في شهر رمضان 2019 مبلغا وقدره فقط 150 الف $ لا غير تكفلت بها الجهات التالية: 100 الف $ تكفلت بها جمعية “طرابلس اولا” التي ترأسها جمالي ويدعمها عدد من المتبرعين الشخصيين ليس بينهم اي جهة رسمية او حكومية او بلدية 30 الف $ تكفلت بها سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان، وقد اشترطت ان يصرف هذا المبلغ على الوجبات الغذائية حصرا خلال الشهر الفضيل.30 الف$ تكفلت بها النائب د. ديما جمالي شخصيا. وبالتالي يتبين بشكل واضح ان القرية الرمضانية لم تكلف سوى 150 الف $ وليس 2 مليون $ كما ورد في البيان الساقط، وان سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان (السعودية) تبرعت مشكورة بمبلغ نقدي قدره فقط 20 الف $ من هذه الكلفة، مع الاشارة الى ان “مركز الملك سلمان للاعمال الانسانية” قدم وجبات غذائية اضافية مباشرة للمستفيدين في القرية”.

وأضاف البيان “ثانيا: قدمت سفارة الامارات العربية المتحدة مشكورة خلال شهر رمضان 2019 من خلال النائب جمالي 5 الآف حصة غذائية لابناء مدينة طرابلس تم توزيعها باشراف السفارة في سراي طرابلس، و 500 حصة اخرى تم توزيعها في القرية الرمضانية ولم تقدم لجمعية “طرابلس اولا” او  جمالي او القرية الرمضانية اي مبلغ نقدي. وعليه، يعتبر المكتب الاعلامي لجمالي ان ما جاء في البيان الذي تم توزيعه اليوم على نطاق واسع في طرابلس والمناطق، هو محض افتراء وتجن ومن نسج خيال من يقف وراء هكذا بيانات مشبوهة كاذبة لا تمثل ثورة ولا ثوار بل مجموعة من الانتهازيين الذين جاؤوا اليوم ليركبوا موجة مطالب الطرابلسيين واوجاعهم ليوصلوا رسائل ابتزاز الى الشرفاء”.

وأكد المكتب الاعلامي لجمالي “ان موقفها من الاحتجاجات هو نفسه موقف الرئيس سعد الحريري، الذي اعتبر ان المطالب محقة وان المظاهرات السلمية حق مشروع يكفله الدستور وترعاه القوانين، شرط عدم التعرض لحرية الآخرين او للاملاك العامة والخاصة”.

وشدد على ان جمالي تعتبر ان ما يترافق مع الاحتجاجات من تشويه سمعة وافتراءات واتهامات دون مستندات تطال الكثير من الناس، كذلك شمولية الاتهامات بالسرقة والفساد، بالاضافة الى تحويل الاحتجاجات الى منصة للكذب والشتائم والابتزاز امور تفقد الاحتجاجات صورتها الحقيقية وثقة الناس بها وتحولها عن مسارها الرئيسي، وتجعلها عرضة للاتهامات المضادة وللتصويب وردود الفعل من قبل كل من يعتبر نفسه متضررا من هذه الافعال المشبوهة. هذا ويؤكد ان جمالي المرتاحة الضمير تجاه ربها مستعدة لكشف السرية المصرفية عن حساباتها وحسابات جمعية “طرابلس اولا”، لتظهر للرأي العام زيف الادعاءات الواردة في بيان اليوم والذي اسقط للاسف مصداقية كاتبيه و”الثورة” التي جاءت عنوانا له.

وأعلن المكتب الاعلامي ان “جمالي تحتفظ بحقها باتخاذ صفة الادعاء الشخصي بحق كل من يعمل او يحاول ان يعمل على تشويه سمعتها، وسوق الاتهامات الباطلة والافتراءات بحقها تحت اي حجة او عذر كان وينبه الى ان اي بيان يتضمن افتراء او معلومات مغلوطة سيتم الرد عليه بكل دقة وبالتفاصيل قطعا للشك باليقين”.