IMLebanon

حراك ناشط لتأمين بديل من الحريري!

ينقل زوار بعبدا ممن التقوا رئيس الجمهورية ميشال عون في الساعات القليلة الماضية ألا استشارات نيابية قبل الثلثاء المقبل وأن خطوط الاتصالات المفتوحة مع أكثر من مرجعية محلية ودولية معنية بالوضع اللبناني تتقاطع على الإتيان بحكومة تكنوسياسية يتمتع وزراؤها بكفاية ونظافة الكف وتضع في أولوياتها معالجة الأوضاع المالية والنقدية ومكافحة الفساد والمفسدين.

واستبعد الزوار لـ”المركزية” عودة الرئيس سعد الحريري لترؤس الحكومة المقبلة نظرا لفشل الوساطات في تقريب وجهات النظر بينه وبين الرئيس عون بعدما استحكم الخلاف بينهما في شأن المرحلة السابقة للحراك وتلك التي واكبته وأفضت إلى استقالة الحريري من دون العودة إلى قصر بعبدا، ينقلون مؤشرات إلى إمكانية تكليف شخصية سنية أخرى تشكيل الحكومة الجديدة خصوصا من المعروفين بنظافة الكف والتي قد تحظى بقبول المكون السني المحلي والخليجي، إضافة إلى الدول الأوروبية والأميركية المعنية بنهوض لبنان واستقراره أمنيا واقتصاديا.

ويختم الزوار أن الدوائر المعنية في قصر بعبدا وفي الأندية السياسية والحزبية المؤيدة والداعمة للرئيس عون منكبة على إجراء الاتصالات والمشاورات سواء عبر وفود أو من خلال اللقاءات الشخصية والاتصالات الهاتفية، بغية توفير الأكثرية النيابية المطلوبة لتسمية وتكليف هذه الشخصية بتشكيل الحكومة للمرحلة المقبلة.