IMLebanon

افرام: الرهان على انتهاء الحراك الشعبي خاطىء

أكد النائب نعمة افرام انه لم يُنسق إستقالته من “تكتل لبنان القوي” مع النائب شامل روكز، وفي الإستشارات النيابية سيكون مستقلاً.

وقال افرام في حديث عبر الـmtv: “ضعفاء النفوس قالوا إنني “شربت من البير ورميت فيه”، وفي التكتّل توافقنا على أن نمشي المشوار سويًّا وعندما نختلف نفترق وخرجت لأنني شخصيًّا أريد أن أكون فعّالاً”، مضيفاً ” فكرت مليًا قبل خروجي من “التكتل”، و”أوفاك” بدأت تعمل على رصد حسابات السياسيين في مختلف بلدان العالم”.

وتابع “الثورة لم تنته بل إنها لم تبدأ بعد، وقرارات السياسيين هي التي يجب أن تتغيّر، وهذا الحراك الشعبي “وُجد ليبقى” “Is here to Stay” وعلى السياسيين أن يغيروا طريقة التعاطي معه والرهان على انتهائه خاطىء”.

وأشار الى ان “هناك إحتمال حصول مجاعة في لبنان بعد 3 أشهر، ولا أرى خروجاً من هذه الأزمة من دون مساعدة من الخارج عبر وقف الإقراض”.

وعن محاولات إقالته من رئاسة لجنة الإقتصاد والتجارة النيابية، قال: “إذا لم أكن الشخص المناسب في المكان المناسب فلا مانع لدي”.

وتابع افرام “متجهون نحو صرف عمال وإقفال عدد من المؤسسات، ونحتاج الآن الى حكومة تستعيد الثقة المفقودة فليس لدينا ترف الوقت”، مشيراً الى انه “من الصعب جدًّا تجنّب الإنهيار المرتقب، وهناك إحتمال أن يترك السياسيون حدوث الإنهيار في عهد حكومة التكنوقراط من أجل التصويب عليها وعودتهم الى الحكم”.

وقال: “أحيي تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات لأن الثورات التي تنبع عنهم حقيقية ومسؤوليتهم كبيرة جدًّا، فهم الأمل وهم من سيساهمون في إعادة بناء لبنان جديد”، وختم قائلاً:” الهجوم على رئيس الجمهورية ومحاولة إسقاطه عمل غير دستوري ولا أقبل به”.