IMLebanon

هلا بجاني لـIMLebanon: شرعية الأرض تسبقنا جميعًا

غادر السفير المكلف ادارة شؤون الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو بعد مهمة استطلاعية عن اجواء التكليف والتأليف واسباب المماطلة في الدعوة الى استشارت نيابية ملزمة والوقوف على رأي الشارع. وفي وقت تحدثت بعض المعلومات عن ان لقاء جمع فارنو ببعض ممثلي الحراك، لم يتم الكشف عن هذه الاسماء في وقت كانت نفت الكثير من التجمعات الناشطة اللقاء به. اما منظمة “كلنا ارادة” فاكدت لقاءها بالموفد الفرنسي ولكن ليس ضمن ما اثير عن “لقاء لممثلي الحراك” مع فارنو خصوصًا وان المنظمة ليست ضمن المجموعات الناشطة على الارض.

المديرة التنفيذية لمنظمة كلنا إرادة هلا بجاني تؤكد في حديث لـIMLebanon انه وصلت رسالة الى المنظمة من المبعوث الفرنسي للقائها بهدف فهم الوضع الاقتصادي اللبناني من منظور الجمعية الملمة كثيرًا بالاقتصاد اللبناني خصوصًا وانها تنشر دراسات متخصصة بالارقام في هذا المجال وتأخذ مواقف واضحة منها.

وتشير الى ان الحديث تطرق الى الملف الاقتصادي تحديدًا حيث جرى الاستماع الى وجهة نظر المنظمة، خصوصًا وان آرائها لا تتغير ان كان يتم الحديث مع اي شخص كان، مضيفةً: “لسنا حزبًا ولا احد من المنظمة يطمح لان يصبح وزيرا كما اننا لا نمثل الحراك الشعبي ولسنا جزءا تنظيميا منه لكننا نفخر به وهو بالفعل يمثلنا”. وتردف بحاني: “لا اعتقد ان احدا فكر للحظة ان الامور طرحت لناحية اختيار ممثلين للحراك وخصوصا في مسألة تشكيل الحكومة”.

اما عن اهم النقاط التي تهدف الجمعية لايجاد حلول، فتشير الى ان الشفافية في الدولة مطلوبة بإلحاح خصوصًا وان الدولة في لبنان ليست شفافة لكن اضافة الى ذلك فهي تخبئ كافة المعلومات!، وتعطي مثالا عن ذلك عدم وجود ارقام واضحة في خطة الكهرباء مثلا كما تتم الكثير من التلزيمات من دون مناقصات واضحة وشفافة، مشددة كذلك على ضرورة وجود اصلاحات هيكلية في القطاعات الحيوية.

وتوضح بجاني ان “كلنا ارادة” بحثت مع الحكومة المستقيلة في الملفات الحيوية خصوصًا في ملفات الكهرباء والموازنة والنفط والغاز ودعتها الى اجراءات شفافة وواضحة.

وعن هدف المنظمة، تكشف بجاني ان الطموح السياسي ممنوع لدى اعضاء المنظمة المشكلة من لبنانيين نجحوا في الخارج ويشتركون في المنظمة سنويًا من خلال تمويل لفريق عمل يعمل في لبنان يهدف الى تحقيق ضغط يؤدي للاصلاح في لبنان، مؤكدة ان المنظمة على الحياد بالنسبة للمسائل الاخرى.

كما تدعو الدول والمنظمات العالمية الى عدم اعطاء الدولة “اوكسيجين” في هذه المرحلة بل يجب ان ترك شرعية الشعب وموازين القوى تحكم ويجب احترام هذا الموضوع والوقف على الحياد، مشيرة الى ان الشرعية شرعية ارض وهي تسبق الجميع.