IMLebanon

لقاء شينكر – فارنو في باريس: أسئلة كثيرة عن لبنان

لن يتوانى مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد شنكر، الذي ينهي الجمعة زيارة الى فلسطين المحتلة التقى في خلالها المسؤولين الاسرائيليين، عن طرح الكثير من الاسئلة مع نظيره الفرنسي السفير المكلف ادارة شؤون الشرق الاوسط في الخارجية كريستوف فارنو العائد من لبنان بعد مهمة استطلاعية عن اجواء التكليف والتأليف واسباب المماطلة في الدعوة الى استشارت نيابية ملزمة والوقوف على رأي الشارع.

ويلتقي فارنو شينكر في باريس مطلع الاسبوع وسيكون بين الرجلين تبادل للآراء حول الوضع العام في لبنان الذي وصله فارنو لحظة حوار رئيس الجمهورية ميشال عون المتلفز الذي ألهب الشارع وعاد منه قبل “انحراف” التعامل العسكري مع المتظاهرين الى نحو عنفي.

وفي هذا الاطار، لفت مصدر دبلوماسي اميركي لـ”المركزية” الى “ان “لاعنفية” التظاهرات في لبنان تُحتّم التعامل معها باللاعنف مع وجود قيود لإقفال الطرقات الذي عادة ما نشاهده في الولايات المتحدة، لكن بعد الحصول على تصاريح لإغلاق الشوارع، وكثيرا ما ينتقل المحتجون من المناطق المسموح بها وتتوسّع رقعة انتشارهم عندما يقوم المتظاهرون بإغلاق الطرق السريعة او الشوارع التي لا يُسمح لهم بالدخول إليها، فإنهم يتعرضون لخطر الاعتقال. ومع ذلك، فإن الشرطة “تكره” إلقاء القبض على المتظاهرين المسالمين، حتى عندما يعرقلون حركة المرور”.

وذكّر المصدر بأن “في العام 2016 قام المحتجون في العاصمة واشنطن بإقفال احد التقاطعات وأوقفوا المرور ولم تحصل اعتقالات”.

وشدد المصدر على “الحق في التجمّع والحق في حرية التعبير، لكن القيود تفرض عدم التعرض للمحتجين المسالمين حتى حين يكون هناك ازعاج للمواطنين في المناطق السكنية”.