أوضح القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أن الثورة جاءت لانقاذ الوضع المهترئ الذي نمر به نتيجة تراكمات عدة مرتبطة بالوضعين الاقتصادي والسياسي.
ولفت علوش في لـ”صوت لبنان – الضبية”، الى ان المدخل الحقيقي للانقاذ يكمن في إدارة جديدة منفصلة عن تاريخ الادارات المتعاقبة للحكومات اللبنانية، ومن هنا جاء اصرار الرئيس سعد الحريري على حكومة تكنوقراط.
علوش اعتبر ان المشكلة التي تعيق تشكيل الحكومة منذ بداية الازمة، تكمن في التيار الوطني الحر الذي كان رئيسه الوزير جبران باسيل “يلف ويدور” ليعيد استنساخ وجوده في السلطة، وهذا ما منع انتاج حكومة مختلطة بعد الاستقالة ودفع بالرئيس الحريري الى المطالبة بحكومة اختصاصيين صافية لقطف نتائج الثورة واستيعاب مطالبها من خلال حكومة لمرحلة ستة اشهر وانتاج قانون انتخابي جديد بعيداً عن المحاصصة السياسية.
واذ اشار علوش الى ان الحريري يغطي اي حكومة بناء على تركيبتها لا على اسم رئيسها، وتملك صلاحيات استثنائية تتعلق بالامور التقنية للادارة المالية للملفات الكبرى، تناول الاجتماعات المالية والاقتصادية التي تعقد في بعبدا ورأى أنها غير دستورية وتحل مكان الحكومة، لافتاً الى ان الحريري لم يشارك في تلك الاجتماعات لان المفيد باعتقاده هو الدعوة الى استشارات نيابية.