وكأنّ مشهد الاوتوسترادات العائمة والمياه التي تغمر الطرقات والمنازل والمتاجر وتحتجز المواطنين لساعات في سياراتهم بات “تقليدًا” لبنانيًا لا يريد المسؤولون وتحديدا وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس تحمل مسؤوليتهم تجاهه!
اليوم ومع “الشتوة الأولى” الفعلية في لبنان غرقت الطرقات في عدد كبير من المناطق ولا سيما اتوتستراد خلدة – الناعمة الذي تحول الى موقف كبير للسيارات التي غرقت كما دخلت الى المنازل والمتاجر…
ألا يدرك المسوؤولون وعلى رأسهم الوزير فنيانوس الذي من المفترض ان ان من صلب مسؤولياتهم تأمين الطرقات واعدادها لموسم الشتاء الذي لا ندري لم يفاجَأون به في كل عام، ام ان ارادة الاستمرار بالتهرب من المسؤوليات وتقاذفها سيبقى العنوان الذي سيرافق اللبنانيين في مشوار ذلهم اليومي على الطرقات؟
بالمناسبة، وبالانتقال من الجنوب الى الشمال، الى متى انتظار حصول “الكارثة” على اوتوستراد شكا بعد عدم معالجة الانهيارات التي حصل في الجبل منذ الشتاء الماضي؟