IMLebanon

الجميّل يحذّر من تأجيل الاستشارات ويعلن مرشّحه

بارك رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل لـ”الشباب والصبايا في الشارع نجاحهم في إسقاط محاولة الالتفاف على أهداف الثورة، وآخر الانتصارات كان سقوط ترشيح التسوية والطبخة التي عُمل عليها منذ أسبوع”، في إشارة إلى المهندس سمير الخطيب الذي اعتذر عن التأليف في وقت سابق الأحد.

وقال الجميل، في مؤتمر صحافي: “ما حصل في الأسبوع الأخير يبيّن أن البلد آخر همكم وضحكتم على الناس والبلد ينهار وأنتم تلعبون”، مضيفًا: “أتيتم برجل لا نعرف من أين وفجأة سحبتم السجادة من تحت قدميه وأضعتم أسبوعًا في أصعب ظرف في تاريخ لبنان”.

ورأى أن “ما عشناه قمة الاستخفاف بالناس والبلد والوضع الاقتصادي”، متابعًا: “بقدر ما نحن فرحون بسقوط طبختكم، بقدر ما نسأل أنفسنا “إنتوا شو”؟”.

وسأل الجميل: “ألا تفهمون أن الناس غير مستعدين ليكملون بأسلوبكم؟ ألا ترون حالات الانتحار؟ وحساباتكم السياسية ألن تخرجوا منها”؟

وأدرف قائلًا: “القرار عندكم لتكليف رئيس حكومة حيادي لتشكيل حكومة في أسبوع، أما ترك البلد في الفقر والتعتير وتلعبون لعبكم القديمة فأنتم مسؤولون. وكل من دخل عملية المحاصصة والبيع والشراء مسؤول عن الفقر الذي يصل إليه البلد، و”عن جد الثورة قليلة فيكن””.

وأشار إلى “أننا كنا نفكر في ما إذا سنشارك في الاستشارات، ولكن لأن “الطبخة فرطت” ولأنكم فشلتم بتعليب الاستحقاق سنصعد إلى قصر بعبدا، وإياكم أن تأجلوا الاستحقاق لأن إذا “ما ركبت الطبخة” لا دستور”.

وأعلن “أننا نريد رئيس حكومة مستقلًا حياديًا من خارج الطبقة السياسية كفوءًا وقادرًا على إدارة المرحلة الصعبة، ولدينا أسماء والاسم الذي سأضعه بعهدة من يريدون تقديم انتصار للبنانيين هو نواف سلام”.

وأضاف: “نواف سلام لا نعرفه ولم نتصل به لكن اسمه فيه مواصفات الأشخاص لقيادة المرحلة، فهو مستقل وكان سفير لبنان في نيويورك وأدار بمفرده مجلس الأمن الدولي برئاسة لبنان لأشهر وبرهن عن جدارة”، معتبرًا أن “هذه هي النوعية المطلوبة في المرحلة الحالية لتدير البلد من خارج إطار السياسيين والأحزاب والمناكفات السياسية”.

وحذر الجميل من “تأجيل الاستحقاق”، متمنيًا من الناس “المواكبة لحصوله في موعده انطلاقًا من احترام إرادة الشعب اللبناني بتشكيل حكومة حيادية من التكنوقراط”.

وختم قائلًا: “نطلب من الناس ألّا ييأسوا لأنها فرصة حياة، ويجب ألّا نترك الفرصة، ورجاءً لا تأجّلوا الاستحقاق ونحن بالمرصاد”.