IMLebanon

شهيب ترأس اجتماع طوارئ لضمان استمرار العام الدراسي

ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب اجتماعا للجنة الطوارئ التي تمثل المؤسسات التربوية الخاصة ولجان الأهل فيها ونقابة المعلمين في القطاع الخاص، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومستشاري الوزير أنور ضو والدكتورة لينا البيطار.

ووضع شهيب المجتمعين في أجواء الاتصالات التي أجراها مجددا مع قيادة الجيش والقوى الأمنية ووزارة المالية وديوان المحاسبة لجهة تسريع سداد الأقساط عن أبناء العسكريين بالسرعة اللازمة لتمكين هذه المدارس من سداد رواتب المعلمين والاستمرار في رسالتها. كما وضعهم في أجواء بداية التواصل مع منظمات الأمم المتحدة لجهة حماية القطاع التربوي من السقوط.

وناقش المجتمعون الأولويات والاستعدادات الهادفة إلى تأمين استمرارية القطاع، كما تم عرض أوضاع المؤسسات التي شهدت إقفالا أو تكاد تقفل بسبب عدم قدرتها على دفع أجور المعلمين، وتم التوافق على معالجة أوضاعها بما يضمن استكمال العام الدراسي وإنهاء المناهج وإجراء الامتحانات كما تعهدت بذلك نقابة المعلمين.

وتم التوافق ايضا على إبقاء اجتماعات اللجنة مفتوحة والتدخل بكل مسؤولية وعناية مع المؤسسات التي تعاني ظروفا مستجدة للعمل على تخفيف المصاريف غير الضرورية، وحض الأهل على سداد ما يمكن من الأقساط والتقسيط للمعلمين حيث تدعو الحاجة.

ولفت شهيب الى أن “تعليم الأولاد هو الأولوية لكي يدفع الأهل وتعمل المدارس ويتقاضى المعلمون الرواتب”.

من جهة أخرى، استقبل شهيب وفدا من ثانوية طرابلس الحدادين الرسمية للبنات، ضم المديرة هبة عبس والمشرفتين سلام شطح وأمل الطبشي، والطالبة لبنى حميده ناصر التي مثلت لبنان في برنامج تحدي القراءة العربي في الإمارات العربية المتحدة ونالت المرتبة الثالثة، بعدما حققت المرتبة الأولى بين مدارس لبنان.

وشكرت عبس والوفد شهيب الذي وجه إليهم الدعوة، وهنأهم والطالبة ناصر التي رفعت اسم لبنان واسم ثانوية الحدادين في أرفع مسابقة ثقافية عربية وعالمية، لاسيما وأنها رفعت أيضا اسم المدرسة الرسمية اللبنانية بين 67 ألف مدرسة في العالم العربي، وحظيت بتكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المسابقة، ونالت جائزة مالية للمدرسة قيمتها 300 ألف درهم إماراتي ما يساوي نحو 81 ألف دولار أميركي، سوف يتم إنفاقها على تطوير المدرسة في ما يتعلق بالأنشطة المعدة لتعزيز المطالعة والتطوير الثقافي. كما نالت منحة دراسية جامعية كاملة في جامعة أبو ظبي.

ووافق وزير التربية على خطة المدرسة في هذا السياق، معبرا عن افتخاره واعتزازه بما حققته “الطالبة والثانوية في هذه الظروف القاسية التي يمر بها لبنان”. وأبدى دعمه للثانوية، مرحبا بـ”حماسهم واندفاعهم لتعزيز المطالعة والأنشطة الثقافية، والسهر على جودة التعليم الرسمي”.