IMLebanon

“إعلاميون ضد العنف”: فريق السلطة مصرّ على مواجهة حرية الرأي بالقمع

تخوفت جمعية “إعلاميون ضد العنف” من انزلاق الوضع في لبنان نحو مزيد من السخونة والتأزم في ظل إصرار فريق السلطة على مواجهة حرية الرأي بالقمع والمواجهة العنفية في محاولة يائسة لإخراج الثورة عن سلميتها، واستنكرت التعرُّض للمتظاهرين السلميين من قبل حرس الرئيس نبيه بري في عين التينة ومن بينهم الزميلة بولا نوفل، ودعت إلى اتخاذ إجراءات مسلكية بحق العناصر الأمنية التي توسلت العنف ضد المتظاهرين.

وأدانت الجمعية إقدام مجموعة من البلطجية على إحراق “خيمة الملتقى” في ساحة الشهداء على أثر استضافتها مساء أمس الأوّل محاضرة عن “الحياد كخيار استراتيجي لازدهار لبنان” والتي رأى فيها البلطجية دعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، علما ان الحياد نصّ عليه ميثاق العام 1943، أي قبل قيام دولة إسرائيل.  واللافت ان إحراق الخيمة، تمّ بالرغم من وجود القوى الأمنية التي حاولت منعهم من تحقيق غرضهم، فحصل اشكال بينهم والقوى الأمنية، تمكنوا بعدها من إزالة الخيمة، التي كانت تقوم فيها محاضرات عن مختلف الموضوعات مواكبة للثورة وانسجاما مع الفكرة اللبنانية.

ودعت الجمعية إلى حماية حق التظاهر والرأي والتعبير ووضع حد نهائي لكل أساليب القمع والضرب والتوقيف والوعيد والتهديد، كما دعت المنظمات العالمية إلى التحرك دفاعا عن الانسان في لبنان.