IMLebanon

مواقف “الكتائب” و”المردة” و”القوات” رهن التطورات وشكل الحكومة

أعلن رئيس التيار “الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل “الانتقال إلى المعارضة وعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، طالما أن رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري يصرّ على “أنا أو لا أحد” ويصرّ “حزب الله” و”أمل” على مقاربتهما بمواجهة المخاطر الخارجية بحكومة تكنوسياسية برئاسة الحريري، لأن مصيرها الفشل حتمًا”. بعد خروج تكتل “لبنان القوي” من المشهد الحكومي، وقبل ثلاثة أيام على موعد الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل، كيف تبدو توجهات الكتل النيابية المسيحية، وهل ستسمي الحريري؟

مصادر “المردة” أكدت لـ”المركزية” أن “القرار لم يتخذ بعد بتسمية الحريري أم لا، وستجتمع الكتلة قريبًا لاتخاذ القرار. والأمور رهن تطورات المشهد السياسي”.

بدوره، رأى عضو حزب “الكتائب” النائب الياس حنكش أن “الحزب باقٍ على موقفه وسيسمي مبدئيًا نواف سلام، ولكن الحزب سيجتمع قريبًا في مطلق الأحوال لاتخاذ القرار المناسب وعلى أساسه نعود ونحدد موقفنا حسب التطورات”.

من جهته، أوضح عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب قيصر المعلوف أن “التكتل سيجتمع بين اليوم والغد لاتخاذ القرار. سابقًا، كنا اتخذنا قرارًا بعدم تسمية أحد وعدم المشاركة في الحكومة، لكن اليوم الأمور رهن المستجدات واجتماع التكتل، لكنني شخصيا أفضل أن يبقى التكتل على قراره. إذا قرر الحريري تشكيل حكومة اختصاصيين، حكومة إنقاذ فمن الممكن أن نسميه. وفي هذه الحالة شخصيًا، أنا مع تسميته كي يدخل إلى الحكومة بأصوات أكثر ويكون بالتالي أقوى. فالوضع الاقتصادي لا يحتمل الانتظار ويتطلب تشكيل حكومة إنقاذ سريعًا”.

أما النائب زياد الحواط فقال: “منذ 2 أيلول الماضي، وخلال اجتماع بعبدا الاقتصادي، طالبنا بحكومة اختصاص وإنقاذ وطني. وعندما طرحنا هذا الموضوع كان الجواب” من أين سنأتي بهم؟ من القمر؟ وإذ عادوا إلى كلامنا إلى وجوب تشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة والاختصاص لمرحلة إنقاذية محددة. هذا طرحنا منذ 2 أيلول الماضي في اجتماع بعبدا الاقتصادي”.

ولفت النائب وهبي قاطيشا إلى “أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع سيتواصل مع الحريري لنعرف إذا كان سيشكل حكومة اختصاصيين أم لا، وعلى ضوئها نتخذ قرارنا”.