إلتقى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، كتلة نواب “الوسط المستقل” التي غاب عنها الرئيس نجيب ميقاتي بداعي السفر واعتذار النائب جان عبيد، وتحدث النائب نقولا نحاس فقال: “نعتبر ان المرحلة الحالية تتطلب اجراءات استثنائية جدا التي تتطلب فريق عمل متخصص مستقل ويمكنه أن يعطي الثقة أولا للمجلس النيابي وخصوصا للشعب، فإذا كانت الثقة التي سيمنحها مجلس النواب هي نوعا ما متوفرة ولكن إعطاء الثقة للناس تحتاج الى أفعال وأنجازات وتبرهن ان لدينا القدرة على القيام بما سوف نقول في البيان الوزاري”.
واضاف: “تمنينا عليه أن تكون الحكومة مصغرة قدر الإمكان ومن مستقلين يتمتعون بالخبرات في المواضيع التي سوف يكلفون بها، ويجب أن يكون هناك إعداد لاصلاحات بالبيان الوزاري على أن يكون بيان مقتضب إنما أن يتضمن جدولا بالإصلاحات لأننا شبعنا نسمع إصلاحات وهذه الكلمة أصبحت مبتذلة، ونريد أن نفعل الإصلاحات وأن يكون البيان الوزاري عبارة عن لائحة قائمة بالإصلاحات الأساسية التي تنقذ البلد على أن تتضمن جدولا زمنيا لتنفيذها، كما طلبنا منه إذا هذا الأمر لم يحصل تكون استقالة الحكومة في هذا الموضوع جاهزة، فما ينفع أن نؤلف حكومة إذا لم يكن في مقدورنا القيام بالإصلاحات، فإذا التزمت كل الكتل النيابية في هذا الموضوع وتسهله لأن الإصلاحات تحتاج الى قوانين ومراسيم فليكن البيان الوزاري من منطق التوافق وإذا لم يكن هناك تنفيذ لهذه الإصلاحات عندها يكون استقالة للحكومة لأنه لم نعد نملك ترف الوقت”
وعن المشاركة حتى بإبداء الرأي في الشخصيات، قال: “نريد مستقلين ودولة الرئيس مع الذي يستشيرهم يجب أن تكون عنده الأسماء ولم نعرض أن يكون لنا دور في اختيار الأسماء وألا نكون نضع فيها تلوينة سياسية”.
وأكد نحاس ان السفر عند الرئيس ميقاتي كان مقررا قبل اسبوعين ولم يكن بإمكانه تأجيله نهائيا، وقال: “يمكن أن يكون على تواصل مباشر مع دولة الرئيس، ويفترض على دولة الرئيس المكلف أن يتواصل معه وقال لي انه سوف يتواصل معه”.