IMLebanon

قاطيشه: “القوات” أنقذت الحريري من “الفرسان الثلاثة”

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أن “القوات” ليست بريد بأي دولة خارجية في العالم مشدداً على تمسّكها بالحريري شرط ألا يكون رهينة للفرسان الثلاثة.

وقال في حديث عبر قناة “الجديد”: “نحن أنقذنا الحريري من الفرسان الثلاثة”، مشدداً على أن “القوات” ترفض أي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية. وقال، “المآسي بدأت الآن أكثر لأن العهد بدا وكأنه محور ممانعة والحريري كان رهينة بين أيديهم”. ولفت إلى أن حسابات “القوات” كانت موفقة لكن غُدر فيها. وأكد أن التحالف مع الحريري لا يزعزعه شيء “ونحن لا ننتقم في السياسة”.

واعتبر أن “أهداف الثوار واضحة وأعتقد أنه لا داعي للحوار مع رئيس الحكومة”، لافتاً إلى أن الشعوب هي التي تقرر مصيرها وليس الدعم الخارجي. ورأى قاطيشه أنه لإنقاذ الوضع هناك 3 شروط وهي، أن يكون الوزراء مستقلين، وأن تكون الحكومة مدعومة من اللبنانيين، ومن المجتمع الدولي ككل وأي شرط ينقص من هذه الشروط يعتبر أنه سقط. وقال، “نحن متشبثون بحقنا في موضوع ترسيم الحدود والرؤساء الثلاثة أكدوا على ذلك ولا علاقة للثورة بالخارج فالناس جاعت وهي تطالب بحقوقها لا أكثر”. وأضاف، “لسنا بحاجة إلى تشريع القوانين للوصول إلى الفاسدين ونحن مع المحاسبة بدءً من تكتل الجمهورية القوية”.

ولفت إلى أن حزب القوات اللبنانية سهل للرئيس المكلف حسان دياب عملية التأليف كون “القوات” لا تريد أن تتدخل في هذه الحكومة. وقال، “تمنينا على الرئيس المكلف خلال الاستشارات أن تكون الحكومة من اختصاصيين وحياديين لأنه المخرج الوحيد للأزمة التي نعيشها اليوم”.

وأشار قاطيشه إلى أن دياب بدوره أكد أنه مستقلّ ولا يتبع لأي جهة معيّنة ولا يتلقى تعليمات من أحد. واعتبر أن “الإخراج” وتسمية دياب بطريقة سريعة وفجائية لم يكن مقنع و”نأّزنا”.

ورأى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سمى السفير نواف سلام كرئيس حكومة وكل القوى السياسية كانت موافقة عليه ولكن فريق واحد عارض هذا الاسم”. وأضاف، “نواف سلام معروفة أبعاده الوطنية والدولية ولكن المشكلة اننا رهن قرار حزب الله وهذا مؤسف”. وتابع، “وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل كان من العرابين الأساسيين للتكليف”. وأشار قاطيشه إلى أن المطلوب حكومة مستقلين ناجحين في عملهم وأخصائيين ويعرفون كيفية إدارة وزاراتهم”.