IMLebanon

الجسر: ما كان “حرامًا” للحريري بات حلالًا لدياب

بعد كلام وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي عن أن “تسمية حسان دياب جاءت بعد موافقة واضحة وصريحة من الرئيس سعد الحريري وبعد نيل دعمه ووعده بالمساعدة في تسهيل التأليف ومنح الحكومة الثقة”، قال عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر: “لو كانت تسمية حسان دياب جاءت بعد موافقة من الرئيس الحريري لكانت كتلة “المستقبل” سمّته في الاستشارات النيابية المُلزمة”.

واعتبر الجسر، عبر “المركزية”، أن “إعلان معظم القوى السياسية نيّتها تسهيل مهمة الرئيس المكلّف لتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلّين يتبيّن جدّيته في التركيبة الحكومية المُنتظرة”، مؤكدا “أننا كتيار مصرّون على موقفنا بعدم المشاركة في الحكومة لا بشكل مباشر او غير مباشر”.

ولفت إلى أن “تشكيل حكومة اختصاصيين بات ضرورة واستجابةً لمطالب كل اللبنانيين سواء المنتفضين او الذين لم ينزلوا الى الشارع، لأن حكومة بهذه المواصفات من شأنها اعادة ترميم جسور الثقة بين السلطة والشعب”.

وبانتظار التركيبة الوزارية التي سيطلّ بها دياب على اللبنانيين والمجتمع الدولي والتي على اساسها ستُمنح الثقة، طفت على سطح التكليف مجموعة اسئلة لها علاقة “بتصرّف” بعض القوى السايسية، منها مثلا “كيف ان الأكثرية النيابية التي كانت مستعدة لإعطاء “لبن العصفور” للرئيس الحريري مقابل ترؤسه للحكومة او تسمية من يراه مناسبا، ستعطيه حتما لدياب، وذلك من اجل تسهيل عملية التأليف؟

وعن هذا السؤال، اعتبر الجسر أن “من اللافت ان ما كان “حراما” للحريري بات حلالا للرئيس المكلّف”.