IMLebanon

“اللقاء التشاوري” سيتمثل في الحكومة؟

فيما الاتصلات ناشطة على اكثر من خط للوصول الى حكومة جديدة تحظى بقبول الداخل ورضى الخارج ، تبرز الى الواجهة عقدة تمثيل الفريق السني عقبة اساسية امام الولادة الموعودة التي يعمل كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف حسان دياب على تقديمها عيدية الى اللبنانيين مع مطلع العام الجديد على ابعد تقدير .

“المركزية “استطلعت رأي عضو اللقاء التشاوري وكتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الذي حذر من اللجوء الى لعبة الشارع باعتبارها خطرا سرعان ما ينقلب على اصحابه. ولفت الى  ان البلد مليء بالوجوه والشخصيات السنية الكفوءة والنزيهة التي تتطلع الى تحمل المسؤولية في هذا الظرف الدقيق الذي تجتازه البلاد.

وحول امكانية انضمام “اللقاء” الى الحكومة المرتقبة أكد هاشم ان لاشيء يمنع ذلك، بل كان هناك بحث في الامر مع الرئيس المكلف في الاجتماع الذي عقد معه أمس حيث ابدينا استعدادا كاملا لتحمل المسؤولية في هذه الاوضاع الراهنة والصعبة التي نعيشها. اما في شأن التسمية فلم يجر التطرق الى الموضوع اذ اقتصر البحث على مبدأ المشاركة.

ودعا هاشم الافرقاء الى اعتماد المرونة السياسية في التعاطي مع المواضيع، سواء مع عملية  التشكيل او غيرها من الملفات لانه من دون التفهم والتفاهم والبناء على الديموقراطية لا قيامة للبنان والشواهد على ذلك كثيرة، مشيرا الى ضرورة تأليف حكومة طوارئ انقاذية لطالما دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري منذ البداية.

وعن حكومة الاختصاصيين التي يلتقي الرئيسان عون ودياب على تشكيلها وعدم حماسة الثتائي الشيعي لها يعتبر هاشم أن اي حكومة يفترض ان تحظى بتغطية سياسية توفرها لها الاحزاب والقوى الموجودة على الارض .من هنا نحن في اللقاء التشاوري مع أوسع مشاركة وتمثيل للمكونات السياسية والنيابية وعدم تهميش واستثناء أحد. علما أن الواجب يقتضي اليوم اشراك الحراك او الانتفاضة الموجودة في الساحات في الحكومة العتيدة  كون هذه القوى باتت أمرا واقعا فرض نفسه على المعادلة السياسية.

وعن فصل النيابة عن الوزارة في الحكومة  الجديدة  قال هاشم ان الامر خارج الاطر والاصول الدستورية القائمة ويتطلب تفاهما بين المكونات السياسية والكتل النيابية لا أعلم اذا كانت الظروف تسمح في ذلك اليوم.