استغرب النائب السابق امل ابو زيد الكلام عن الوزير جبران باسيل بانه يفاوض لتشكيل الحكومة في وقت ان الرئيس المكلف التقى مع الجميع، وقال: “لا يجب ان ننسى الحق الدستوري لباسيل الذي هو رئيس اكبر تكتل نيابي مسيحي للتفاوض في الحكومة، فلماذا التصويب دوماً على التيار الوطني الحر؟”.
واشار الى ان رئيس الحكومة المكلف حسان دياب اكد انه لن يعتذر وهو يعرف الاوضاع المحيطة، وفي هذا المفصل التاريخي اذا تم رفض اي شخصية سنية برئاسة الحكومة يعني اخذ لبنان الى المجهول، وقال: “يجب طرح الصيغة السياسية الجديدة للبنان اذا بقي الامر على حاله.”
واوضح أبو زيد في حديث للـ”او تي في”، ان الافرقاء السياسيين تنازلوا وقبلوا بحكومة اختصاصيين، لان نجاح الحكومة من نجاح العهد.
واعتبر ابو زيد ان “تكليف حسان دياب هو مرحلة مفصلية اتت بعد مئة يوم انتظار وبعد نوع من ربط النزاع دولياً لتأمين ولادة الحكومة”.
وأضاف: “تداول السلطة امر مهم جداً والافساح في المجال لاشخاص اخرين لديهم كفاءة مالية واقتصادية ضروري”، ورأى انه “يجب اعطاء مهلة للرئيس المكلف والحكومة المقبلة للاصلاح.”
وشدد أبو زيد على “أننا ملزمون في بنيتنا السياسية والاقتصادية للاصلاح والتغيير لان الدول المحيطة بنا تتقدم على عكسنا”.