IMLebanon

اغتيال سليماني يقرع طبول الحرب… استنفار اسرائيلي عند الحدود

فور الاعلان عن مقتل قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني ونائب قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس في غارة أميركية على مطار بغداد، ارتفع منسوب التوتر على جانبي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، على وقع الاعلان عن توجه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى وزارة الدفاع الاسرائيلية لادارة الامور الميدانية.

ولم تخف مصادر أمنية عبر “المركزية” خشيتها من أن تكون هذه الخطوة التصعيدية الأميركية قد دفعت إلى قرع طبول الحرب في المنطقة ، معربة عن مخاوفها من احتمال اندلاع حرب واسعة بين اسرائيل والولايات المتحدة من جهة وجبهات فلسطين (حماس والجهاد”)، لبنان (حزب الله )، ايران، سوريا والحشد الشعبي في العراق خصوصا ان حالا من التوتر تسود في اسرائيل بعد التصريحات الايرانية عن ان الجريمة (إغتيال سليماني) اعلان حرب، على اعتبار أنها اغتيال للمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين، علما أن سليماني كان قاد كل العمليات ضد الاميركيين والاسرائيليين خصوصا في حرب تموز 2006.

وأكدت المصادر أن الجريمة طالت محور الممانعة والمقاومة الذي لن يقف مكتوف اليدين وهو في تنسيق دائم لكيفية الرد، الذي يتوقع أن يكون مؤلما على مستوى الجريمة.

وإذ لفت إلى أن الدوريات الاسرائيلية غابت عن الحدود المواجهة للبنان، أكد أن الجيش الاسرائيلي في حال من الاستنفار في كل المواقع المشرفة على لبنان، وفي مزارع شبعا وفي الجولان السوري المحتل، فضلا عن الاستنفار العسكري والامني الصهيوني داخل المستعمرات المقابلة لغزة وفلسطين.

بدوره، يبدو حزب الله في اعلى درجات التأهب والجهوزية ، بفعل قواعد الاشتباك الاميركية الجديدة من خلال الاغتيالات، وهي اسلوب اسرائيلي لجأت إليه الدولة العبرية في لبنان وسوريا والعراق وافغانستان وايران وفي قتل قادة فلسطينيين في تونس”.