رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن “الوضع في المنطقة ليس جيدًا”، مؤكدًا أن “الوضع في لبنان ما زال يتدحرج انخفاضًا”، وموضحًا أن “الحكومة تواجه تعقيدات”.
وأضاف، في دردشة مع الصحافيين إن “الحل بحكومة قبل كل شيء”، لافتًا إلى “أننا نعمل على الحكومة منذ ثلاثة أشهر ولم نكن نحتاج أكثر من 15 يومًا”. وعن أسباب العرقلة ، قال:”لا يستفاد من كل الماضي حتى من أقل النصف أو نصف القوى السياسية. قالوا على أساس إنه تم طرح قواعد وهذه القواعد غير موجودة لا دستوريًا ولا عرفًا. ومع ذلك قلنا نريد حكومة.”
وتحدث عن الطروحات في الشأن الحكومي، قائلا: “قالوا عن حكومة ليس فيها أي وزير من الوزراء السابقين وفوجئنا بتسمية وزراء سابقين. قالوا لا نريد حكومة يكون أحد وزرائها من النواب علمًا أنه في كل دول العالم الحكومات هي مرآة للمجلس النيابي. ثم قالوا فجأة بحكومة مستقلين وفسروا المستقلين بأنهم غير منتمين وصُوّرت الأحزاب على أنها “بعبع” مع العلم أن الأحزاب مفخرة.”
ونفى أن “يكون غازي وزني المرشح لوزارة المالية مستشارًا له”، وقال: “وزني كان مستشارًا للجنة المالية في مجلس النواب لمدة 3 سنوات”. وتابع: “فجأة قالوا أنهم بطلوا عن حكومة المستقلين وقالوا نريد حكومة سياسية.” ونفى في هذا الإطار، أن “يكون هو من طرح الحكومة السياسية مذكرًا بطرحه منذ البداية، وهو نفسه بحكومة تكنوسياسبة”. وأضاف: “حتى عن طرح الحكومة السياسية الصرف قلت تكنوسياسية”.
وشدد بري على أن “المهم في الحكومة هو الانسجام والبرنامج”، مؤكدًا أنها “لا تحتمل الترف ولا هدر الوقت”.
وذكر أن “بعض السفراء قالوا له: الحكومة اذا تألفت اليوم ليس أمامها أكثر من أسبوعين لمعرفة برنامجها وعملها، أي أنها تحت تجربة أسبوعين”. وأضاف: “شددت على ضرورة تمثيل الحراك وهذا ما لم نره”. أما بالنسبة لتدخل جميل السيد في تشكيل الحكومي فيقول إن “لا جواب أما عن محاولة الوزير جبران باسيل بالحصول على الثلث المعطل فلا جواب”.
ولفت إلى أن “الأخبار التي تتحدث عن إنه لا يريد الرئيس حسان دياب ليست صحيحة”، وقال: “بالعكس فأنا أتمنى له التوفيق. وسأل لماذا إعدام الناس بالاتهامات بالفساد من الحراك وصولًا إلى بعض السياسيين رافضًا تسميتهم”.