IMLebanon

اسامة سعد: لحكومة انتقالية تمهد لدولة مدنية

دان الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، في بيان، “لجوء السلطة إلى تصعيد القمع خلال اليومين الأخيرين ضد ثوار الانتفاضة. وهو ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المصابين وإلى توقيف عشرات المعتقلين، فضلا عن الاعتداء على مراسلي وسائل الإعلام”.

وأكد “أن الانتفاضة ستستمر وتتصاعد دفاعا عن حياة اللبنانيين وكرامتهم، حتى تحقيق أهدافهم وطموحاتهم”.

وقال: “تحرك ثوار الانتفاضة احتجاجا على قيام المصارف باحتجاز مدخرات اللبنانيين، وعلى التلاعب بسعر صرف الليرة. كما تحركوا احتجاجا على عجز السلطة بإيجاد الحلول للانهيار الاقتصادي، واستفحال البطالة، وتردي مستويات المعيشة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة، وبالتغيير الشامل في كل المجالات”.

واعتبر “أن أطراف السلطة تتصارع في ما بينها على تقاسم الحصص في الحكومة، إلا أنها متفقة تماما على الدفاع عن تعديات شركائها من أصحاب المصارف في مواجهة ثوار الانتفاضة وكل أبناء الشعب اللبناني، مؤكدا “أن الانتفاضة سائرة بعزم وتصميم نحو إنقاذ الشعب من سلطة العجز والفشل والفساد، وأنه لا عودة أبدا إلى الوراء”.

وشدد سعد على “ضرورة الانتقال السلمي والآمن نحو الخلاص، وعلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى الانتفاضة والشعب، وتتمتع بصلاحيات استثنائية تسمح لها بالقيام بمهام الإنقاذ المالي والاقتصادي، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لذوي الدخل المحدود، والتمهيد للانتقال إلى الدولة المدنية الديموقراطية العادلة”.