IMLebanon

“الوفاء للمقاومة”: التصدي للشأن الحكومي يفرض بذل أقصى الجهود

أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى أنها تدرك أن “طريقة تشكيل الحكومة الراهنة تفسر عدم وجود برامج إنقاذية جاهزة ومعدة لمعالجة الأزمات المالية والنقدية والاقتصادية فضلا عن الأزمات الاجتماعية الأخرى، إلا أن التصدي للشأن الحكومي كان ولا يزال يفرض بذل أقصى الجهود وأكثرها نفعا وتجنب الخيارات التي تحمل أضرارا كبيرة، والمنهجية التخصصية التي ينتمي إليها الفريق الحكومي يفترض أن تساعد إيجابا في تقدير ما يجب اعتماده ولو على مراحل لمعالجة الأزمات بدل استمرار المراوحة وخسارة ما تبقى من فرص وإمكانات”.

وقالت، في بيان: “إن أمام لبنان، وفي ظل ظروفه المالية والاقتصادية الصعبة، استحقاقات مالية في الأشهر المقبلة. وهي جاءت بفعل اعتماد سياسة الاقتراض وتراكم المديونية العامة. إن التصدي لهذه الاستحقاقات الموروثة يحتاج إلى ما يشبه الإجماع الوطني، المسارات الجذرية في المعالجة المالية والاقتصادية والنقدية تستوجب قرارا وطنيا وتفهما شعبيا”.

وفي ذكرى ما وصفته بـ”انتصار الثورة الإسلامية في إيران”، أبدت الكتلة “تقديرها وإكبارها للمسار التصاعدي التنموي الذي تسلكه الجمهورية الإسلامية رغم كل ظروف الحصار والتضييق الاقتصادي، وفي قيادتها الحرص والتمسك الوثيق بالسيادة الاقتصادية وعدم القبول بالابتزاز في هذا الشأن أيا كانت الضغوط”.

كما قدّرت الكتلة “جسيم التضحيات التي تبذلها الجمهورية الإسلامية دفاعا عن المقهورين والمظلومين في مختلف أطراف الدنيا”، معتبرةً أنها “مسؤولية لا ينهض بها إلا أهل العزم والقدرة والرسالة والمسؤولية”.

وإذ أدانت “ما أعلن باسم صفقة القرن التي يراد منها كي وعي الشعب الفلسطيني كي ينسى وطنه وقضيته فلسطين”، رأت الكتلة أن “هذه الصفقة ستتلاشى أهدافها وستضاعف من قوة الشعب الفلسطيني ووحدته وإرادته”.

من جهة أخرى، حيّت الكتلة “مؤتمر “برلمانيون من أجل القدس” المقرر عقده في ماليزيا خلال الأيام القليلة المقبلة، تضامنا مع فلسطين، وحق شعبها ونصرة لقضيتها العادلة والمشروعة”.

وباركت الكتلة لـ”محور المقاومة في المنطقة الإنجازات الميدانية التي تتحقق، سواء في سوريا باتجاه ريفي حلب وإدلب أو في اليمن، مع الإنجازات التي سطرها اليمنيون في منطقة نهم أخيرا”، معتبرةً أن “قطع يد العبث الأجنبي المتسلل عبر بعض الأدوات والمرتزقة سيفتح الطريق أمام استقرار واعد لشعوب منطقتنا وأمنها”.