في اطار “تطوير مصالح الولايات المتحدة في لبنان والمنطقة ” تندرج مهام السفيرة الاميركية الجديدة في بيروت دوروثي شيا، خلفا للسفيرة اليزابيت ريتشارد التي بحسب ما علمت “المركزية” تغادر آخر الشهر الجاري لتتسلم شيا في آذار المقبل وتعمل “مع الحكومة والشعب اللبناني لإعادة بناء الاقتصاد المدمر في لبنان” لكن بشرط “ان يتبنى السياسيون إصلاحا حقيقيا ودائما”، ومن دون ذلك “لا يمكن للحكومة أن تنجح”، بحسب ما صرحت لمجلس الشيوخ في كانون الاول الماضي .
وافادت المعلومات ان شيا سبق ان زارت لبنان ضمن عملها في اطار لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي وهي على اطلاع واسع على الوضع وترى ان المرحلة المقبلة لتعميق الشراكة مع الشعب اللبناني والعمل معا من اجل رؤية من الرخاء المشترك والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، لاستنهاض الاقتصاد، مع اليقين بأن ذلك لا يمكن ان يتحقق مع ازدياد الدين العام، والهدر في قطاع الكهرباء والذي يحتاج الى إصلاح كامل الى جانب بعض القطاعات الاخرى، التي ترتب مبالغ هائلة من الديون.