IMLebanon

مساع لانتشال “صوت تيتانيك” من قعر المحيط

أعلنت شركة الإنقاذ، التي تمكنت من انتشال أدوات فضية وأطقم مائدة صينية وعملات ذهبية من حطام السفينة تيتانيك، أنها تريد الآن انتشال جهاز البرق التلغرافي الذي بث نداءات الاستغاثة المحمومة من السفينة المنكوبة.

واستدعى محامو شركة “آر إم إس تيتانيك إنك” شهودا أمام قاض فيدرالي، لإيضاح مبررات السماح للشركة بدخول جسم السفينة الذي يتآكل بسرعة لاستعادة الجهاز قبل أن يستحيل إنقاذه.

وقال ديفيد غاللو وهو خبير في علم المحيطات متقاعد أن “إحدى تلك القطع الأثرية النادرة مثل الإشارات المتوهجة (التي أطلقتها السفينة الغارقة)”.

وأوضح غالو، الذي شهد أمام محكمة نورفولك في فيرجينيا، أن إنقاذ الجهاز لن يمثل “سرقة خطيرة” بل وسيلة للربط بين المواطنين وإرث السفينة، ولتكريم ركابها.

وقالت القاضية الأميركية، ريبيكا بيتش سميث، التي تترأس المحكمة البحرية في شؤون إنقاذ تيتانيك أنها بحاجة لمزيد من التفاصيل واقترحت موعدا لجلسة استماع أخرى في المستقبل.

يذكر أن السفينة تيتانيك كانت تبحر من بريطانيا إلى نيويورك عندما اصطدمت بجبل عام 1912.

وأرسلت السفينة الضخمة الفارهة نداءات استغاثة مستخدمة نظام برق لا سلكي كان جديدا إلى حد ما وقتها.

وتلقت سفن أخرى ومحطات استقبال الرسائل، التي كان منها:” نطلب دعما عاجلا” و “اصطدمنا بجبل جليدي ونغرق” و “إننا نضع السيدات على متن القوارب”.

وتشرف شركة “آر إم إس تيتانيك إنك” على مجموعة تضم الآلاف من القطع التي تم انتشالها من الموقع على مدار أعوام، باعتبارها المنقذ المعترف به قضائيا أو القيم على القطع، فيما زعمت الشركة أن الوقت المتبقي لإنقاذ جهاز التلغراف ينفد.

يشار إلى جهاز التلغراف الخاص بتيتانيك باسم “صوت تيتانيك” وهو الجهاز الذي أرسل أيضا آخر نداءات السفينة.