IMLebanon

جعجع: صحتي بألف خير… وناشر الشائعة صديق سماحة والسيد

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “الشائعة” التي انتشرت عن وضعه الصحي “لا صحة لها على الإطلاق”، مشددًا على أن “صحته بألف خير”.

وكان انتشر خبر في مدونة فرنسية، مساء الاثنين، عن أن جعجع أمضى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي في مستشفى “غوستاف روسي”، وهو مركز إقليمي لعلاج مرضى السرطان يقع في فرنسا. وقيل إنه يعاني من سرطان في جهازه الرئوي والبولي، ولديه صعوبات كبيرة في التغذية ويقول أطباؤه إنّ ما تبقى لديه للحياة لا يتجاوز السنة.

وقال جعجع، في مؤتمر صحافي يردّ فيه على الخبر: “كنت أتمنى لو بحثت وسائل الإعلام التي نقلت الخبر عن صحتي في الحد الأدنى عن الحقيقة ولم تذهب بشكل رخيص إلى الخبر من دون الاستيضاح”.

وأضاف: “الأسبوع الماضي أقلّه ظهرت 3 مرات عبر الإعلام وكان لدي مقابلة مع أكثر من 30 صحافيًا، فكيف يكون خبر علاجي لمدة 3 أيام في فرنسا صحيحًا”؟

وأوضح جعجع أنه لم يزر المستشفى المذكورة في الخبر نهائيًا، معلنًا أنه سيرفع دعاوى قانونية “على الصحافي المأجور الذي طالعنا بهذا الخبر”.

وأشار جعجع إلى أن “الصحافي قال إنني لن أعيش أكثر من سنة”، وتوجّه إليه قائلًا: “فشرت أنت وأطبائي المزعومون فهذا الأمر في يد الله”.

وأسف جعجع بشدة لأن “بعض وسائل الإعلام اللبنانية تبنى الخبر بشكل سطحي ولم يتأكد من صحته وذهب في اتجاه الخبر ليربح بعض الأرقام ويخسر المصداقية”.

وكشف جعجع أن الصحافي الذي نشر الخبر ينتمي إلى اليسار المتطرّف في فرنسا، وقال: “الصديق العزيز لهذا الصحافي (ميشال لابيفير) هو ميشال سماحة وصديقه الآخر هو جميل السيد وهو مدافع عن بشار الأسد ويعتبر أن الأخير لم يستعمل أسلحة كيميائية”.

ولفت إلى أن “هذا الصحافي يعتبر ألّا علاقة لإيران ولا سوريا ولا “حزب الله” بمقتل رفيق الحريري بعكس جميع التحقيقات والاستنتاجات وهو مأجور وهناك من يشغلونه”.

وتابع: “تيري ميسون، وهو صديق مقرّب للصحافي، يعتبر أن الطيارات الأميركية هي من هدمت الأبراج وليس هناك من أبراج هدمت، وللأسف هذا الفريق يتراوح بين الجنون والخزعبلات”.

وأكد أن “هذه الشائعة لا صحة لها على الإطلاق وصحتي بألف خير “، متمنيًا لـ”خصومي أن يعطيهم الرب ما أعطاني إياه على هذا المستوى”.

وختم قائلًا: “أعيد وأكرر أننا لن نترك وسيلة قانونية في فرنسا وسويسرا إلا وذاهبون إليها لمحاكمة عضو محور الشر هذا”.