IMLebanon

اليكم التدابير الواجب إتخاذها لتخفيف من انتشار الكورونا

قدم رئيس جمعية طب الطوارئ، الاختصاصي في طب الطوارئ وفي الإدارة الطبية لأنظمة الطوارئ والإسعاف، الدكتور مازن السيد  سلسلة اقتراحات حول التدابير الواجب إتخاذها على المستوى الحكومي والشعبي لتخفيف وطأة انتشار الـ Coronavirus في لبنان.

وقال: “على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة والحكومة اللبنانية لمنع انتشار ال coronavirus وبسبب وجود عدد كبير من الوافدين الذين يحتمل أن يكونوا تعرضوا للفيروس في بلاد موبوءة، فإن الوضع في لبنان دقيق جدا على الصعيد الصحي في ظل الفوضى القائمة وعدم توفّر الوسائل والخطط الكافية للوقاية والعلاج.

ومع التأكيد على ضرورة التقيد بالتعاميم والتوجيهات التي تصدرها تباعاً وزارة الصحة للمواطنين حول الإحتياطات الواجب إتخاذها حيال الحد من مخاطر العدوى، دعا السيد للإنتباه إلى ما يلي:

⁃    كما بات معروفاً فإن coronavirus هو فيروس سريع الإنتشار.  وبإنتظار توفّر اللقاح والعلاج المناسبين فكل ما يمكن فعله حالياً هو اللجوء إلى المعالجات التقليدية المتوفرة للتخفيف من وطأته وتطبيق التدابير الوقائية للحد من إنتقال العدوى على مستوى المجتمع اللبناني

⁃     ان قرار إقفال المدارس يمكن ان يفسر بأنه محاولة مبكرة لاحتواء الفيروس لكنها يجب ان تقترن بوضع خطة تواصل بين المرشدين الصحيين في المدارس ووزارة الصحة لفحص التلامذة وذويهم

⁃    كما  يجب وضع خطة للمستشفيات والعيادات و منظمات الإسعاف وبروتوكولات طبية للكشف المبكر عن تفشي الفيروس عند الوافدين من الخارج والمصابين بالعدوى في الداخل.

⁃    إن معظم المستشفيات اللبنانية تعاني من نقص حاد في المعدات الطبية ومواد ومعدات الحماية والوقاية من الأوبئة Personal Protective Equipment PPE

⁃     كما إن فحص الcoronavirus غير متوفر بشكل كاف للتدقيق بتفشي الفيروس في المجتمع

⁃    لذلك يفترض وضع خطة واضحة لتأمين معدات الحماية والوقاية من الفيروس و خطة وطنية فعالة لمعالجة مرضى ال coronavirus بسبب الحرمان المزمن الذي تعاني منه المستشفيات الحكومية في لبنان

⁃     وفي ظل غياب مشاركة المجتمع المدني  على مختلف الأصعدة في المساعدة بالأمن الصحي وبسبب العوامل أعلاه وبعد مراقبة ما يحصل في البلاد المتقدمة ،  فإن المتوقع ان يكون تفشي coronavirus في لبنان هو مسألة وقت…

 

وأشار السيد الى ان خطة الطوارئ لا يمكن ان تنجح في احتواء الفيروس من دون مساعدة المجتمع المدني عبر التالي:

⁃    المساعدة بتأمين معدات الحماية والوقاية من الفيروس  PPE من الداخل و الخارج بكل الوسائل 

⁃    التعاون بين المستشفيات كافة لتامين الخبرات والمساعدة بالعامل البشري والمادي

⁃    تأمين التمويل والدعم المادي اللازم لنجاح الخطة

⁃    المساعدة بنشر مواد التوعية بشكل مجاني ومستمر على كافة قنوات TV ومنصات التواصل

⁃    نشر الوعي لا التهويل، و توعية المجتمع للالتزام بالإرشادات الطبية وطرق منع إنتشار الفيروس

⁃    عدم الإبتزاز  ورفع الأسعار للإتجار بمواد ال PPE و التحلي بالمسؤولية الإجتماعية

⁃    تشجيع التطوع للمساعدة  في مراكز   الكشف المبكر الأولي   screening  أو في مركز الإتصال في وزارة الصحة أو تأمين الscreening عبر الهاتف من قبل شركات متخصصة بالإتصالات مجانًا

كما يفترض من الجهات الرسمية المعنية بمختلف مستوياتها :

⁃    اعلان حالة طوارئ طبية وطلب المساعدة الرسمية من الدول والمنظمات الدولية

⁃    إنشاء مخزون وطني لمعدات ومواد الحماية والوقاية

⁃    مراقبة الأسعار و محاولة تحديد أولية لتوزيع مواد الحماية والوقاية

⁃    الاستجابة السريعة عند اكتشاف حالة و تحديد ممن يمكن ان يكون قد تعرض للعدوى

⁃    عدم إتخاذ قرارات متسرعة تعطّل حياة الموطنين اذ أن هذا الوضع قد يستمر عدة اشهر ونحن ما زلنا في المراحل الأولى من هذه الأزمة مسؤولية الإستجابة  هي مسؤولية الجميع، الإنتقاد و والتفرج فقط ليسا خيارًا…”.