شدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان على “أواصر الصداقة المتينة التي تربط بين فرنسا ولبنان”، مؤكّدًا “وقوف فرنسا إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليًا”.
وذكّر، خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتِّي، أنه “يتعين على السلطات اللبنانية، بعد مضي ثلاثة أشهر على عقد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، التصدّي للتحديات التي يواجهها لبنان مع مراعاة همٍّ واحدٍ ألا وهو المصلحة العامة للشعب اللبناني”.
وأشار إلى “الضرورة الملحة لاتخاذ مجموعة من التدابير الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تلبي التطلعات التي عبّر عنها الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول الفائت”، مشددًا على أنه “يتعيّن على السلطات اللبنانية تنفيذ خطة ذات مصداقية تتيح إنهاء الأزمة الراهنة، وعليه، تبدي فرنسا استعدادها، مع شركائها، لدعم لبنان”.
وكرر ، في الختام، “حرص فرنسا على مواصلة إبعاد لبنان عن الأزمات الإقليمية، بوصفه شرطًا أساسيًا لتحقيق استقرار لبنان والمنطقة معًا”، مذكّرًا بـ”وقوف فرنسا إلى جانب الشعب اللبناني، اليوم وكما عهدت”.