IMLebanon

مستشفى الرسول الأعظم يخرج عن صمته: لا حالات كورونا لدينا!

أشارت إدارة مستشفى الرسول الأعظم البيان التالي إلى أن “منذ انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، ومن بينها لبنان، دأبت قناة الـ”mtv” التلفزيونية والعديد من مواقع التواصل الاجتماعي، بالترويج وبشكل مسيء ومستغرب بأن مستشفى الرسول الأعظم (ص) استقبلت مرضى مصابين بالكورونا  في قسم خاص وسري. وآخر تلك الأكاذيب والشائعات عُرض في حلقة الأمس ضمن برنامج صار الوقت”.

وأكد الإدارة، في بيان، أنه “لا يوجد، لا الآن ولا قبل الآن، أي حالة لمرضى فيروس كورونا، وأننا إذ نكرر هذا الأمر للمرة الألف ومن أراد أن يشكك في مصداقيتنا حول هذا الموضوع فإننا ندعوه وبكل جرأة ومحبة وموضوعية لزيارة المستشفى والاطلاع على كل ما يجري فيها والتفتيش عن أقسام سرية يقيم فيها المرضى. طبعاً هذا الموضوع فيه من التجني الكثير الكثير الذي لم يعد مقبولًا السكوت عنه”.

وأضافت: “إن إدارة المستشفى وبكل اعتزاز بكوادرها الطبية والفنية قد بدأت منذ انتشار خبر فيروس كورونا في الصين بإتخاذ الاجراءات والإرشادات العالمية لكيفية الوقاية والحماية ومتابعة تطور الاحداث يومًا بيوم ولحظة بلحظة وكانت تغير إجراءاتها بحسب هذا التطور وحتى اليوم ما تقوم به المستشفى يعتبر نموذجًا يقتدى في حماية المرضى والعاملين الزوار والمجتمع ككل”.

وتابعت: “إن مستشفى الرسول الأعظم (ص) ملتزمة بتأدية دورها الإنساني والرسالي في خدمة المرضى من أبناء وطننا الحبيب لأي جهة أو منطقة انتموا وهي تقوم بالتنسيق الدائم مع وزارة الصحة العامة وتضع كل إمكاناتها وقدراتها في خدمة الوزارة وتوجيهاتها”.

وقالت: “في الوقت الذي توجه فيه أنظار العالم أجمع نحو الفرق الطبية والتمريضية والفنية التي تقف اليوم في المعركة الكبرى أمام هذا المرض الخطير، وفي الوقت الذي يجب على الإعلام أن يقوم بدوره ويضع إمكاناته في خدمة الكوادر الطبية ووزارات الصحة، نرى بعض المرضى نفسيًا في لبنان يوجهون إعلامهم بالاتجاه المنطلق من الحقد والكراهية والعنصرية المريضة، بعيدًا كل البعد عن الموضوعية والأخلاقية التي تفرضها مهنة الإعلام وخصوصًا في هذا الظرف الحرج الذي يستدعي تكاتف الجميع لمحاربة هذا الوباء”.

وختمت: “إن مستشفى الرسول الأعظم (ص) سوف يقوم بملاحقة كل من ينشر أخبارًا كاذبة تضلل الرأي العام وتثير الهلع والخوف في نفوس المواطنين. وما ذكر بالأمس على قناة الـ”mtv” سيتابع قضائيًا من قبلنا ضد كل من ساهم في نشر هذه الأخبار الكاذبة”.