اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” وائل أبو فاعور أن “الدولة تكتسب معناها عندما تحسم في قرارتها لمصلحة المواطن. مواجهة الكورونا لا يمكن أن تكون بالتراضي لا في الداخل ولا مع الخارج. الوعي الوطني مطلوب لكن المطلوب أيضًا دور للقضاء في ضمان الامتثال للتعليمات في منع الاختلاط وفي استخدام المنشآت والمعدات الصحية الخاصة والعامة ومراقبة حالات الحجر الصحي وحصرها بمراكز محددة”.
وأضاف، عبر “تويتر”: “هناك دول ضللت منظمة الصحة العالمية التي بدورها ضللت دولا عديدة منها لبنان والأزمة اكبر من اي وزارة والمرض يسبقنا بعدة خطوات ويجب على باقي الوزارات ان تقوم بواجبها الى جانب الجهود الكبيرة لوزارة الصحة ولمستشفى الرئيس رفيق الحريري وادارته الكفوءة وفرق العمل الطبي فيه”.
وقال: “أخيرًا، هل الأونروا والمفوضية العليا لشؤون النازحين جزء من فريق العمل في رئاسة الحكومة؟ لأن الوباء لا يتوقف عند الحدود العنصرية في عقول البعض. اخيرا يجب مصارحة المرجعيات الروحية بحراجة الوضع لكي توصي باتخاذ الخطوات المطلوبة حماية لصحة اللبنانيين”.
وختم: “من المهم أيضًا رفع الأذى المعنوي عن العاملين في وزارة الصحة والمستشفيات المعنية وعدم رمي الإشاعات المغرضة فيكفيهم ما يعانون وعائلاتهم من ضغط نفسي وصحي نتيجة تصديهم للمرض”.