IMLebanon

فهمي: القانون سيطبق على “مين ما كان يكون”!

أكد وزير الداخلية محمد فهمي أننا “سننزلق نحو المجهول إذا لم يكن هناك من قناعة ذاتية من كل مواطن لتخطي هذا الوباء، والقانون سيطبق على الجميع وعلى “مين ما كان يكون”، وكل مخالفة تشكّل تهديدا على السلامة العامة ستقمع”.

وقال في تصريح إن “الحكومة اللبنانية كانت سبّاقة باعتمادها اجراءات الحماية الملائمة، بهدف الحد من تفشي هذا الوباء الخبيث. لكن للاسف، لم يلتزم بعض المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية باجراءات السلامة الوقائية الملزمة التي يجب اتباعها حمايةً لذويهم وعائلاتهم واهلهم واصدقائهم ومجتمعهم، وحتى جيرانهم في المبنى الذي يقطنون فيه، لن يعود باستطاعتنا إحتواء هذا الوباء”.

وتابع: “قبل سبعة ايام، اعلنت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة واتخذت اجراءات مشددة على جميع المستويات من اقفال للمطار واغلاق للحدود وتحديد نوع المؤسسات التي يجب اقفالها، والتي سُمح بفتحها خدمة للمواطن، ولا بد من التنويه بأداء بعض المواطنين الذين التزموا البقاء في منازلهم عملا بتوجيهات الحماية من اجل اهلهم وابنائهم ومجتمعاتهم.”

وبالنسبة للإجراءات، قال فهمي إن “هناك تنسيق تام بين اجهزة الدولة كافة، وخاصة الأمنية منها، من جيش وأمن داخلي وأمن عام وأمن الدولة والمحافظين والقائمقامين والبلديات والمخاتير لتنفيذ الاجراءات كافة التي اتخذتها الحكومة لتشمل جميع المناطق اللبنانية دون استثناء من اجل الوقاية الملزمة.”

وتابع: “طلبنا من المحافظين دعوة مجلس الأمن الفرعي للانعقاد عند الاقتضاء، كما عممت وزارة الداخلية والبلديات على صفحتها الالكترونية بيانا مفصلا حول كيفية توزيع وتنفيذ المهام لمواجهة إنتشار الوباء، وتم تكليف المحافظين تنفيذ بنوده.

بإيجاز، تقيدوا بالتعليمات، وللإستفسار عن أي تفصيل، اتصلوا بخط النجدة 112”.

وتمنى فهمي على “وسائل الاعلام، العمل على تعميم ثقافة الوعي والتصرف السليم عبر زيادة الاوقات المخصصة لبرامج التوعية الذي يحتاج الى المزيد من العمل، بالاضافة الى وجوب التأكد من المعلومة والتواصل مع أجهزة الدولة من قوى أمنية ومحافظين وقائمقامين قبل نشرها”.

وختم: “احموا أنفسكم، واحموا أولادكم، واحموا اهلكم، واحموا مجتمعكم… الوضع مخيف خلينا ننقذ حالنا واهلنا وبلدنا قبل فوات الأوان”، علينا الاستعداد للأسوأ، مع المحافظة على الأمل والإيمان بأننا سنجتاز هذه الأزمة بالوعي والتصرف السليم”.