IMLebanon

إرشادات يجب الإلتزام بها أثناء العمل من المنزل

كتب شادي عواد في صحيفة “الجمهورية”:

مع استمرار تزايد أعداد العاملين من المنزل كطريقة لمحاربة انتشار فيروس كورونا، بات من المهم اعتماد بعض الإرشادات الأدبية والأمنية التي يمكنها أن تؤثر بشكل مباشر على الشركة التي تعملون فيها.

تماماً مثل العمل من المكتب، يتطلّب العمل من المنزل أيضاً الحد الأدنى من الانضباط والمسؤولية، خاصة أنّ الكثير من البيانات والمعلومات المهمة تنتقل بين الزملاء عبر شبكة الإنترنت، ويمكن في حال اعتراضها أن تؤثر سلباً على أعمال الشركة. لذلك من المهم التقيّد ببعض الإرشادات التقنية التي يجب القيام بها أثناء العمل من المنزل، وأبرزها:

– عدم حفظ العمل الرسمي على «غوغل درايف» الشخصي أو حسابات البريد الإلكتروني، لأنّ ذلك قد يشكل ضرراً كبيراً للشركة التي تعملون بها في حال اختراق حسابكم أو حتى حدوث تسرّب لهذه البيانات عن طريق الخطأ.
– من المفضّل استخدام خدمات «VPN» لحماية الإتصال بالإنترنت في الشبكة المنزلية، نظراً لأنّ المخترقين يستهدفون الآن هذه الشبكات لإغلاق الكمبيوترات، وإعادة فتحها بعد الحصول على فدية نقدية. في هذا السياق من المفترض أن تحموا شبكتكم المنزلية عبر وضع كلمة سر قوية لجهاز الراوتر، وأيضاً تجنّب استخدام الـ»واي فاي» في الأماكن العامة كلياً.

– من المفضّل التوقف عن استخدام الإنترنت الشخصي أثناء العمل، لتلافي تلقي الإعلانات على صفحات العمل، أو لتلافي إرسال أي شيء مرتبط بالعمل عن طريق الخطأ إلى جهة أخرى.

– عدم مشاركة تفاصيل العمل مع أحد، وخاصة على وسائل التواصل الإجتماعي، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة.

– من المهم أيضاً إذا أمكن، عدم مشاركة الكمبيوتر الذي تعملون من خلاله مع أحد، ولا تسمحوا لأطفالكم بالعمل على نفس الكمبيوتر لأيّ سبب من الأسباب. ومن المحبّذ أن تأخذوا مساحة معينة من المنزل للعمل إذا أمكن ذلك.

– لا تخلطوا الملفات والبيانات الشخصية مع ملفات العمل، ويوصى بفَصل مجلّد عملكم عن مجلداتكم الشخصية.

– يعلم المخترقون والمحتالون أنّ العديد من الشركات سترسل موظفيها إلى المنازل، لذا سيحاولون استغلال الموقف بأي طريقة ممكنة. لذلك ينصح بعدم حفظ الملفات الحسّاسة على جهاز الكمبيوتر الخاص بكم بعد إرسالها إلى فريق العمل.

– من المهم أخذ فترات راحة منتظمة والنهوض من أمام الكومبيوتر والتنقل في المنزل كما تفعلون في المكتب، فقد وجدت الأبحاث أنّ فترات الراحة القصيرة على مدار اليوم لها فائدة أكثر من فترات الراحة الطويلة والأقل تكراراً.