IMLebanon

كنعان: السجالات لا تفيد… ورسالة إلى الحريري وجنبلاط

أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان “تقديم باقتراح قانون لانشاء صندوق لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يتغذى من ايرادات الدولة ومساعدات صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني حتى لا يخسر اللبنانيون وظائفهم وتتمكن المؤسسات من دفع الرواتب”.

ورأى، في حديث للـ”mtv”، أن “تضامننا ووقوفنا الى جانب اقتصادنا هو الاساس في هذه المرحلة لأن السجالات السياسية لا تفيد” متمنيا على المجلس النيابي ان يعطي ما يتصل بتداعيات كورونا الصحية والاجتماعية والاقتصادية الاولوية ويقرّها”.

ولفت الى أن “طرح الهيركات لا حظ له ويجب تقديم البدائل ولا يجوز على اي ناشط في الشأن العام المعارضة للمعارضة وتسجيل النقاط فيما يفترض في هذه المرحلة تقديم الحلول العملية”.

وأضاف: “إننا في وضع صعب ولكننا قادرون على الخروج بخطة توزّع توزيعاً عادلاً لتبعات التعثّر القائم فتتحمّله الدولة اولا ومصرف لبنان ثانياً والمصارف ثالثاً اذ من غير العادل ان يتحمّل الشعب اللبناني الأعباء”. وقال: ابلغت المعنيين انني كرئيس لجنة مال وموازنة سأرفض اي مساس بودائع الناس المصرفية فطريق استرداد الاموال المنهوبة معروف ولن يكون على حساب الشعب اللبناني”.

وتابع: “الإصلاح هو الأساس لتكون الادارة مختلفة في المرحلة المقبلة ويجب ان يكون التعاطي مع الحكومة وفق منطق بناء لا تدميري، ولا يمكن للأحزاب والقوى الموالية او المعارضة التي اسهمت في الوصول الى ما نحن عليه ان تنفض يدها فالمطلوب التعاون البناء للخروج من الأزمة”.

وشدد على انه “لن اقبل بتوسعة مطمر الجديدة وهو موقفي منذ العام 2016 ولن اسير بأي خيار يعاكس قناعاتي في هذا المجال ولا يؤمن مصلحة الناس والمطلوب الموازنة بين منع تجدد كارثة عودة النفايات للشارع والحلول الممكنة”.

وأردف: “المفروض تقوية المستشفيات الحكومية وتطوريها ودعم القطاع الصحي والاستشفائي وأزمة الكورونا قرعت جرس الانذار على هذا الصعيد لذلك تحركت سريعاً وقمت باعداد مشروع قانون لتأمين مستحقات المستشفيات وقد بادر رئيس الجمهورية ودعم الفكرة وطرح المسألة فتبنتها الحكومة”.

وعن العفو قال: “العفو العام يمكن النظر فيه ولكن لا للعفو عن الارهابيين ومن اعتدوا على الجيش اللبناني”.

واعتبر أن “ما من بلد يسير بلا معارضة بناءة والمعارضة مطلوبة ولكن أتمنى على الحريري وجنبلاط وكل الافرقاء ان لا يجر احد لا المعارضة ولا السلطة الى الانهيار القاتل فالوقت ليس لتصفية الحسابات بل للقيام بما يخدم مصلحة البلد”.

وختم: “أداء رئيس الحكومة حسان دياب جيد وهو يظهر عن نشاط وإرادة في العمل وإن قد تكون هناك حاجة لترجمات عملية أسرع أحياناً في هذه المرحلة ويجب وضع السياسة خارجاً لنتمكن من الخروج من الأزمة الراهنة”.