استنكر مجلس نقابة الأطباء الإعتداء الآثم الذي طال الطبيب لؤي شلبي أثناء قيامه بواجبه المهني، وهو حادث موثق بالصورة التي لا تترك مجالاً لأي إلتباس حول فظاعة الإعتداء.
وقال: “إن ما يزيد في فظاعة الحادث هو أنه حصل بسبب تقيد الطبيب بواجباته تجاه الحالات التي يعالجها من جهة ، وهوية العناصر الذين قاموا به من جهة اخرى ، وهم ينتمون الى جهاز رسمي هو موضع ثقة المواطنين ومولج بالسهر على الانتظام العام وحسن تطبيق القوانين.”
وطالب مجلس النقابة قيادة الجيش بإتخاذ اقصى التدابير المسلكية بحق العناصر المسؤولة عن الحادث، وإجراء ما تراه من إجراءات لمنع تكرار احداث مماثلة ، كما يطلب من القضاء العسكري ملاحقة الفاعلين وانزال اشد العقوبات بحقهم، مشيرا الى أن مثل هذه الأحدات المؤسفة لن تثن الاطباء عن القيام بواجباتهم المهنية والإنسانية، ومجلس النقابة يدعوهم لعدم التساهل في هذا المجال ولعدم التسليم بأية ممارسة تتعارض مع آداب المهنة ورسالتها من اي نوع كانت ومن اية جهة اتت.