اثار الاعتداء على مواطنين توجهوا لزراعة اراض مقدمة من الابرشية البطريركية المارونية – منطقة جونيه في بلدة لاسا في مشروع تعاوني مع “شركة جرجي الدكاش وأولاده” وجمعية أرضنا، بلبلة بين اللبنانيين في المناطق كافة، وأعاد المشاكل المسيحية-الشيعية في جرود جبيل الى الواجهة من جديد.
وتتكرر المشاكل في لاسا بشكل سنوي بسبب التنازع العقاري على أراضي المطرانية بين اهالي لاسا والكنيسة.
وشدد النائب الجبيلي سيمون ابي رميا على ان على القضاء محاسبة المعتدين وتوقيفهم والتوجه لحل هذا الملف بشكل نهائي ليأخذ كل طرف حقّه.
وقال في حديث لـIMLebanon: “اسسنا لجنة مشتركة منذ 7 سنوات لحل مشكلة العقارات في لاسا، واتفقنا ألا حل الا بمسح شامل وتحديد الحدود.”
وأضاف: “توجهت مجموعة من المسّاحين الى البلدة مرتين وتم الاعتداء عليها اتمتنع بعدها عن معاودة عملها في البلدة”.
وعن مشروع المطرانية، اشار ابي رميا الى انه عقد اجتماع قبل ايام من انطلاق المشروع بين المطرانية وشركة دكاش وأهالي لاسا، بهدف ان يستفيد اهالي البلدة الشيعة من المشروع أيضا، وتم التوافق على الموضوع، الا انه تبين بعد توجه المواطنين للبلدة ان هناك خلاف على عقارين يشملهما المشروع.
ورأى ابي رميا انه يجب تحديد العقارات التي عليها نزاع لمعالجته بالقضاء.