IMLebanon

طلاب ماستر الإعلام يقاطعون الـ“Online Course” ملوحين بالتصعيد

ناشد طلاب ماستر 1 في كلية الاعلام الفرع الثاني “جميع المعنيين إعادة النظر بجميع المذكرات الادارية الصادرة والتي تبين أنها لم تأخذ في عين الاعتبار الوضع الاستثنائي الذي يمر فيه العالم ولم تراعي حتى لا وضع الطالب ولا الدكاترة والمدربين. وذلك في ظل الضغوطات النفسية التي سببتها الأزمات المتتالية في البلاد لاسيما الوضع الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة”.

وطالبوا، في بيان، بـ”اتخاذ اجراءات وتدابير وقرارات جديدة استثنائية ولو لمرة واحدة على الأقل لأن مصلحة وصحة الطالب هي اليوم أولويّة. وبناء على طلبنا هذا، سنتخذ كطلاب اجراءات اولوية ومؤقتة ريثما يصدر قرار جديد يراعي ولوّ لأوّل مرة المطالب المحقة للطلاب. وأول هذه الاجراءات، التوقف عن حضور ومتابعة الدروس عن بعد بشكل تحذيريّ، حتى اصدار قرار جديد ينصف الطلاب، ويطمئننا”.

وأضافوا: “نحن طلاب اعلام وصحافة، والحريّة والديمقراطيّة والتمرّد خبزنا اليوميّ، لذلك نحذر من أي قرار جديد يفاقم الوضع ويجعله أكثر سوءًا، والا سيكون التصعيد الخيار الوحيد المتاح أمامنا كطلاب. لذلك، وانطلاقاً من هنا نرجو التعامل معنا بليونة وواقع لنصل الى حلّ منطقي يرضي الجميع”.

وأعلنوا “الاجراءات المتخذة وهي “تعليق المشاركة بالصفوف والمتابعة عن بعد بدءً من غد الثلثاء 2 حزيران 2020 على أن نأخذ اجراءات مستقبليّة لاحقة. كما نطالب الادارة اعتبار المشاريع التطبيقية المعطاة كعلامات نهائية، وفي حال لم تعطَ بأي مادة إعطاء مشروع تطبيقي محدود لتقيم الطالب على أساسه وتنهي فيها الهيئات التعليمية والاداريّة الفصل الثاني”، متابعين: “وبالنسبة الى المواد المتبقية من الفصل الأول نرجو الاعتماد على العلامات التطبيقية التي أجراها الطالب وهي كناية عن امتحان جزئي وعدة أعمال تطبيقية بكل من المادتين المتبقيتيّن”.

وقالوا: “نحمل كل شخص مسؤول بالشقين التعليمي والإداري، أي حدث سيطرق في حال إصرار البعض على فتح الكليّة لإجراء الامتحانات النهائيّة للفصل الأوّل والثاني”.

وختموا: “اعتدنا كطلاب في السنوات الأربعة الماضية الوقوف في الصفوف الأمامية الى جانب الاساتذة والمدربين والمتفرغين بالجامعة اللبنانية والمدافعة عن قراراتهم واضراباتهم ووقفاتهم المطلبيّة المحقة، ولا نزال الى جانبهم حتى هذه اللحظة متمنيين ولو للمرة الأولى تفهم رغبتنا بأن تكون صحتنا ومصلحتنا اولوية”.