IMLebanon

سلسلة لقاءات للحريري في بيت الوسط

استقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في “بيت الوسط” السفير الفرنسي في لبنان ‏برونو فوشيه، في حضور الوزير السابق غطاس خوري والمستشار الدبلوماسي ‏الدكتور باسم الشاب.

وتناول اللقاء جولة أفق في مجمل الأوضاع وآخر المستجدات المحلية ‏والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.‏

وكان الحريري قد التقى وفدا من حملة “جنسيتي كرامتي”‏‎ ‎برئاسة رئيس الحملة ‏مصطفى الشعار الذي قال على الأثر: “تشرفنا بزيارة الحريري بعد عدة ‏مناشدات أطلقناها باتجاه الدولة لمساعدة أبناء الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي في كل ‏المجالات، ولا سيما الصحية والاجتماعية منها في ظل جائحة كورونا اليوم. كما طرحنا ‏معه موضوع إعطاء الأم اللبنانية جنسيتها لأولادها وقانون إلغاء إجازة العمل لأبناء الأم ‏اللبنانية”.‏

واستقبل الحريري رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت مع ‏رؤساء روابط وجمعيات آل الحشاش وعيدو وغلاييني وبليق، وبحث معهم في أوضاع ‏العاصمة ومطالب أهلها‎.‎

كما التقى الوزير السابق جو سركيس وعرض معه الأوضاع العامة‎.‎

كذلك استقبل الحريري صاحب شركة “بركات ترافل” محمد بركات الذي تضرر ‏محله خلال التظاهرات التي شهدها وسط بيروت يوم الجمعة الماضية‎.‎

‎بعد اللقاء، قال بركات‎:‎‏ “أردنا أن نشكر دولته على لفتته الكريمة بزيارة وسط بيروت ‏وتفقد المحلات المتضررة فيه، وهو كان أول من زارنا وسأل عن أوضاعنا. وقد أبلغناه ‏بنيتنا الإقفال، ولكن بناء على تمنياته علينا وتفاؤله بأن البلد سيعود أفضل مما كان، قررنا ‏العدول عن الإقفال ومواصلة عملنا إن شاء الله”.‏

واستقبل عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى السابق علي طليس الذي قال على الأثر‎:‎‏ ‏‏”بحثت مع الرئيس الحريري في الوضع الاقتصادي القائم والأزمة التي نمر بها، وفي ‏الوضع الأمني المتفلت في كل لبنان ولا سيما لدينا في طرابلس والشمال. فقد كفر ‏المواطنون بالتجاوزات الحاصلة، ولا سيما تجاه المؤسسات الخاصة والقطاع المصرفي ‏والتجاري. وقد نقلت لدولته استياء رجال الأعمال والمواطنين في الشمال وتمنيهم عليه ‏بالتدخل مع القوى الأمنية والمسؤولين من أجل وضع حد لهذا الوضع القائم”.‏

كذلك التقى الحريري النائب السابق أمين وهبة وعرض معه الأوضاع السياسية ‏العامة وشؤونا بقاعية‎.‎

‎كما استقبل النائب السابق إميل رحمة الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء دولته، وأكثر ما ‏شدني إلى هذا اللقاء وجهه الحزين حين تفقد وسط بيروت قبل يومين. فقد أثبت بذلك كم هو ‏ضنين على العاصمة والبلد ككل. وبناء عليه، أردت أن أتحدث معه في عدة مقترحات من ‏أجل الخروج من المأزق القائم، والزعيم، وإن كان خارج الموقع الرسمي، تبقى له اليد ‏الطولى في ترتيب الأمور”.‏