IMLebanon

“لبنان القوي”: نطالب الحكومة بمزيد من الحزم إزاء أزمة الدولار والتهريب

دعا تكتل “لبنان القوي” إلى “التمعّن بالتقلبات الحاصلة على المستوى الدولي نتيجة الأزمات الصحية والمالية والاقتصادية بعد وباء كورونا”، معتبرًا انه “على اللبنانيين تعزيز تضامنهم لتفادي أي انعكاسات بفعل الصراعات أو التسويات المحتملة”، ومثمنًا “جهد رئيس الجمهورية لتوحيد الموقف في مواجهة الأوضاع الدولية والاقليمية والمحلية بهدف تعزيز قدرة لبنان على المواجهة”.

وأكد التكتل، في بيان بعد اجتماعه برئاسة النائب جبران باسيل: “دعمه لأي انجاز للحكومة التي على الرغم من صعوبة الأوضاع حققت البعض منها مثل نجاحها في أزمة كورونا، وكذلك لناحية وضع خطة مالية وإجراء التعيينات المالية وهو ما لم يحصل سابقًا، واطلاق ورقة “سيدر” والـCIP. وفي المقابل”، مشيرًا إلى انه “لا يجد حرجًا في انتقاد أي موقف أو خطوة للحكومة يعتبرها ناقصة أو خاطئة، ويطالبها بمزيد من الحزم ازاء أزمة الدولار والتهريب والاسراع في المفاوضات مع صندوق النقد وتصحيح عدة نواحي في الخطة المالية”.

واعتبر التكتل ان “لبنان يتعرّض لحصار مالي خانق ويواجه في الداخل صراعًا سياسيًا هو في جزء منه انعكاس لصراع اقليمي دخلت على خطه دول عدة. ولذلك من المهم تأمين الاستقرار عن طريق دعم الحكومة لتحقق المزيد من الانجازات على مستوى تصحيح الأوضاع المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد”.

ورأى أن “الإصلاح المالي يرتكز على ضرورة تغيير السياسة النقدية المتّبعة سابقًا من دون الاكتفاء باجراءات موقتة وغير مقنعة”، وقال: “على الحكومة تنفيذ التزامها بتكليف شركات دولية للتدقيق المحاسبي التشريحي، وهو السبيل الوحيد لكشف حقيقة الخسائر وأرقامها بدقة. ويؤكد التكتل ان المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي لن تتعاطى مع لبنان إيجاباً ما لم يحقق الإصلاحات المطلوبة من الشعب اللبناني أولاً”.

وختم: “يدين التكتل اعمال الشغب التي حصلت في بيروت وما سبقها من تحريض سياسي وطائفي، كما يدعو الى وقف هذا التحريض لأن من حرّض هو المسؤول عن التكسير والتخريب”.