IMLebanon

هذا هو السفير الروسي الجديد في بيروت!

علمت “المركزية” ان الادارة الروسية قررت تعيين نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الكسندر روداكوف سفيرا روسيا جديدا في لبنان، خلفا للسفير الحالي ألكسندر زاسبيكين.

وفي لمحة سريعة حول سيرته المهنية، اشارت المعلومات الى أن روداكوف، نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط حالياً، شغل سابقا منصب قنصل عام في فلسطين، كما كُلّف بمهمة قائم بالأعمال في سوريا لفترة محددة سابقاً عندما تم تبديل السفير هناك.

وعن سبب تغيير السفير، أوضحت مصادر مطلعة على الشان الروسي لـ”المركزية”  أن “زاسبيكين تخطّى سنّ التقاعد وبقي يشغل منصبه لحين إيجاد البديل المناسب، ويفترض تاليا أن تنتهي فترة خدماته مع مغادرته لبنان، التي كانت متوقعة في شهر حزيران الجاري، لكن بسبب الظروف المستجدة التي فرضها فيروس “كورونا” تم تأجيل التسلم والتسليم. ومن المتوقّع مبدئياً أن يغادر السفير أواخر آب المقبل على أن يعين السفير الجديد في شهر أيلول”.

واعتبرت المصادر أن موقف السفير زاسبيكين من القرار القضائي القاضي بمنع الاعلام من استصراح السفيرة الأميركية دوروثي شيا فيه شيء من التطرف كم موقفه من الوضع الحالي في لبنان وتحميله السياسات الأميركية نتيجة ما وصلت إليه الأمور. ورأت أن زاسبيكين دافع عن فئة معيّنة في موقف لا يؤيده الجميع ويُعدّ مصدر خلاف. كذلك، أشار زاسبيكين إلى أن شيا تدخّلت في الشؤون الداخلية اللبنانية إلاّ أنه بدا متدخّلاً بدوره في دفاعه عن “حزب الله”، دائماً وفق المصادر التي اشارت إلى أن هذه التعليقات ابلغت إلى السفير زاسبكين من أكثر من جهة، وأعرب عن نيته التوضيح مجدداً لتحقيق توازن في الموقف.

وتابعت “لا يصدر أبداً كلام عن لسان الروس حول الحزب بهذا الشكل، ونظرتهم إلى لبنان تختلف كلّياً عن نظرتهم إلى سوريا، ومن غير الضروري أن تكون التحالفات القائمة في دمشق موجودة في بيروت، ولو اعتمدت معايير موحّدة لما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أكثر من مرة”، مضيفةً “طبعاً العداء بين موسكو وواشنطن قائم، وتحاول الأولى استغلال أي فرصة لمحاولة مهاجمة الثانية، إلا أن روسيا تتطلع إلى إرساء الاستقرار في لبنان والتوصل إلى الحلول لا سيما السياسية لاستباب الأوضاع، لأنها تعتبر أن ذلك يؤثر على سوريا، وتبغي إعادة إعمارها عن طريق لبنان، وكذلك ترى أنه يؤدي دوراً في التوصل إلى الحل السياسي فيها”.

وأكّدت المصادر “لا شك أن العقوبات الأميركية على لبنان تؤثّر على كل الشعب كما لفت السفير زاسبيكين  لكن في الوقت نفسه علينا ألا ننسى أن لبنان يدفع ثمن خلاف الحزب مع الدول العربية”.