أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خلبل إلا أنه “لدينا عتب على “حزب الله” في ما يخص بند بناء الدولة في ورقة التفاهم”، وقال: “نعول على إلتزام أكبر منه في ذلك كما عهدناه فهو يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين ويشكل جزءاً من قوة لبنان ومناعته ضد اسرائيل والارهاب”.
ولفت، في حديث للـ”OTV”، إلى أن “التدقيق التشريحي هو أهم قرار اتخذته الحكومة والجميع يعلم كم طالب عون بذلك منذ 2005 حتى اليوم وهو أساس أي إصلاح ولا يمكن أن يمر مرور الكرام أمام الرأي العام ومن غير المقبول أن لا يكترث أحد لذلك”.
وأضاف: “الطابة في ملعب وزارة المال التي يتوجب عليها تنفيذ قرارات مجلس الوزراء وإن خالف أحد الوزراء قرارات الحكومة سيشكل ذلك سابقة خطيرة تعني أن لا جدوى من مجلس الوزراء! ونتمنى أن تعيد الحكومة تأكيد قرار التدقيق التشريحي الثلثاء لأنه أهم قرار اتخذته”، متابعًا: “الشركة التي من شأنها إجراء التدقيق التشريحي تعمل مع عدة مصارف في لبنان وعندما اختلفت مهمتها تم اختلاق مشكلة حولها”.
وشدد على أنه “لا يمكن التفاوض مع صندوق النقد الدولي بأرقام متناقضة والتيار “الوطني الحر” وضع ملاحظاته على خطة الحكومة منذ اليوم الأول عندما أبداها باسيل في بعبدا، أما بالنسبة للجنة المال فقد أدت واجبها ولن أقبل بظلم النائب ابراهيم كنعان الذي أدى واجبه”.
وأكد أن “التيار” لا يتخلى عن أحد ويقف بجانب الأشخاص الكفوئين واستقالة آلان بيفاني كانت صرخة بوجه العرقلة التي يواجهها وهو منفتح على كل الأفكار كما لا يساوم على مبادئه وأتمنى أن يبقى في منصبه ويتراجع عن الاستقالة لأننا بحاجة إلى أمثاله. كما ان “التيار” لم يكن يومًا معاديًا للولايات المتحدة كما لم يتلاقَ يوما مع سياستها فهو يُبدّي مصلحة لبنان على كل شيء”.
وختم: “الحكومات تبقى طالما هي قادرة على الإنتاج والعمل ولدينا قلق من تراجع إنتاجية الحكومة الحالية وقد أبدينا هذا القلق مراراً وحثيّناها على زيادة عملها ووهناك تراجع في إنتاجيتها واحتمال عدم سيرها بالتدقيق التشريحي قد يعني أنها تسعى إلى نهايتها”.