أشارت مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” إلى “أننا بكثير من الحزن والألم، استقبلنا نبأ الاغتيال الغادر للمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي في بغداد، الذي كان صوتًا عاليًا في خدمة وطنه العراق”.
وقالت، في بيان: “إن هذه الجريمة البشعة تضيف شهيدًا جديدًا على مذبح الحريات العامة، يضاف إلى كوكبة من الشباب العراقي الذي تم استهدافه بالقتل والتهديد والترويع، بتوقيع من قوى الظلام التي تخشى صوت الأحرار في العراق والعالم العربي”.
وطالبت المبادرة السلطات العراقية بـ”كشف ملابسات الجريمة، وسوق المنفذين ومن أعطوا لهم الأمر بالاغتيال الى العدالة”، كما طالبتها بـ”حماية الناشطين والإعلاميين، وأصحاب الرأي، لقطع الطريق على من يريدون إبقاء العراق في مجاهل الفوضى والعنف والتبعية”.