IMLebanon

مكتب كنعان يرد على “الأخبار”: نظريات لا يقبلها عقل طفل!

أشار المكتب الاعلامي للنائب ابراهيم كنعان في بيان إلى أنه “تستكمل جريدة “الاخبار” حملتها التشويهية لعمل لجنة تقصي الحقائق بتزوير كامل ومطلق لنتائجها عبر “المستكتبة” عينها وباستغباء لعقول الناس من خلال نظريات لا يقبلها حتى عقل طفل في الصف الابتدائي. لكن وعلى طريقة غوبلز النازي ومستشاريه ونظريتهم الشهيرة: “اكذب اكذب فلا بد للكذبة ان تصبح حقيقة”!

وتابع البيان: “آخر كذبة للمستكتبة بأمر غوبلز كانت، من خلال المقال المنشور في عدد الثلثاء ٧ تموز ٢٠٢٠ تحت عنوان “الضمانات العقارية… أحد اوجه معركة توزيع الخسائر: السطو على املاك المقترضين”، وفيه ان اللجنة اخذت برأي المصارف بالنسبة لحجم القروض المتعثرة.

والصحيح ان اللجنة استطلعت رأي لجنة الرقابة على المصارف التي – وعلى عكس ما نقل غوبلز للمسكتبة – ضاعفت تقديرات المصارف للقروض المتعثرة تقريباً، فرفعت الرقم من ٨ آلاف مليار ليرة الى ١٤ ألف مليار ليرة بموافقة جميع الاطراف بما فيهم الحكومة، وقد جاء صندوق النقد الذي لطالما “استرشدت”به الحكومة ليؤكد منطق اللجنة بالموافقة على تخفيض وصل الى ٢٠ ألف مليار ليرة كمرحلة أولى.

لكن “غوبلز الخطة” الساكن في الجريدة هاله فضيحة انخفاض الرقم من ٤٠ ألف مليار ليرة الى ١٤ آلاف مليار ليرة، فاخترع أسخف وأغرب قصة في علم الاقتصاد والقانون قوامها “خسارة الناس لأملاكها من خلال تقدير الخسائر” الذي هو عمل لا يعدو كونه تدقيقياً ومحاسبياً، وكأن هذا التقدير سيخسر الناس املاكها وليس التعثر والقواعد القانونية المصرفية التي قد تنجم عنه. متناسياً أن النائب ابراهيم كنعان قد عمل في الموازنة، ومن خلال اقتراحات قوانين أقرت، الى وقف الملاحقات المتعلقة بتعثر القروض بسبب الازمة الراهنة والتي ومرة اخرى لا علاقة لها بالتقدير المحاسبي الذي يحمي المودع من خسارات مضخمة يدافع عنها غوبلز من خلال مستكتبة الاخبار، التي لم تكلف خاطرها حتى احترام القواعد والأصول المهنية البدائية باستطلاع رأي الجهة المعنية بهذا التقرير، اي اللجنة، بدليل واضح على النوايا “الحميدة” التي باتت معروفة وثابتة للقاصي والداني.”

واختتم: “للآسف اننا وصلنا في لبنان الى هذا الدرك من التزوير والتشويه الذي يجعل من الاسود ابيض والابيض اسود لغاية في نفس غوبلز!”