IMLebanon

مراد لجنبلاط: “كان ينقصنا بائع الترابة وتاجر التهجير”

غرد الوزير السابق حسن مراد عبر حسابه على “تويتر” ردا على رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، قائلا: “كم هو مشرق هذا النهار حين تسمع ان أرباب الفساد قد انزعجوا، كم هو رائع ان يهاجم الصروح التعليمية المتقدمة أرباب العصابات والميليشيات والخوات، يبدو ان الإقطاعي المنقرض يرغب في احتكار التعليم كما تعود احتكار الترابة والغاز ولكن هيهات، باختصار إذا أتتك مذمة من فاسد فهي الشهادة بأنك كامل”.

وأضاف في سلسلة تغريدات: “كان ينقصنا بائع الترابة والمواقف وتاجر التهجير والمتاجر بأموال المهجرين والمتسلط على تجار المحروقات الذين لا يدفعون الخوة التي يطلب وهو المعلم في طرق فرضها على الناس وليد بك جنبلاط لينفث على LIU بعضا من سموم حقده وفشله وخيباته الدائمة من خياراته النابعة من الحفاظ على الباكوية.”

وتابع مراد: “LIU يا ابا تيمور تقدم عشرات الالاف من المنح التعليمية الكاملة في كل لبنان دون تمييز وانت تقدم المشورات للسفارات لتخريب النسيج الوطني وتبعث كل فترة الشحن والحقد رسائل.”

واشار الى ان “وليد جنبلاط ينسب الحقد والجهل لغيره في ذروة المغص الذي ينتابه كلما شمخ صرح تعليمي جامع لكل اطياف الشباب يفضح زيف تقدميته واشتراكيته وهو الذي باع نفسه لاشعال فتنة مذهبية في ايار ٢٠٠٨”.

وختم: “انتهى زمن الباكوات يا وليد بك وانطلق عصر الشباب الذي يحمل الشهادات وانت ما زلت تعض على نواجذك ألما كيف اصبحت باهتا .الكل يعرف موبقاتك وموبقات وزراءك في الحكومات واخرها تواقيعهم قبل التسلم والتسليم مثل من يختلس بعض دريهمات قبل الفجر . وليد جنبلاط الجامعة التي تتناولها بحقدك غير المبرر الا من نقص فيك تحتل المراتب الاولى في امتحانات الكولوكيوم وانت ستبقى في الصفوف الخلفية عندما يذكر التاريخ صناع الجامعات. ان لم تستحي فقل ما تشاء.”

وأضاف: “حبذا لو يخبرنا الإقطاعي الفاسد ماذا فعل للجامعة اللبنانية خلال فترة وجوده بالسلطة طوال ٣٠ عاماً وقد كان جهابزته وزراء للتربية لفترات طوال، حبذا لو يعلمنا ماذا قدم للوطن سوى الرقص على الحبال وتعليم النفاق السياسي للمبتدئين،حبذا لو يعيد للوطن بعض الأموال المنهوبة قبل الجعجعة الجوفاء”.

وتوجه مراد الى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بالكلام وذلك بعد رد الأخير على جنبلاط، قائلا: “عزيزي الأصيل وئام، عندما خطى عبد الرحيم مراد هذا الدرب لم يضع في عقله سوى مرضاة ربه ومجتمعه وهو الفوز العظيم، فلا تعتب يا صديقي على من ارتضى خانعاً الارتهان لصرر الدنانير، فلن يؤثر علينا حقد حاقد او لعنة سارق محتكر ولن يزيدنا حقد الفاسدين الا إقداماً، كل التحية إليك”.