أجرى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله اتصالًا مع مدير عام مصلحة الليطاني د. سامي علويه لمعرفة ما إذا كانت المصلحة سترضخ للضغوط التي تُمارس من أجل زيادة ساعات التقنين في منطقة البقاع الغربي وراشيا وجزين وإقليم التفاح، خاصةً بعد بيان اتحاد بلديات البحيرة الذي فنّد بمسؤولية وأمانة حجم الأضرار التي تتكبدها المنطقة وأهلها جراء أي تحفيض بالتغذية.
وأبدى علوية تفهمه الموضوع واستعداده الكامل “لأقصى درجات التعاون وتكريس الحقوق المكتسبة للبلدات المغذاة من معامل الليطاني، لاسيما وأن هذه البلدات غير مجهزة لمواجهة التقنين القاسي بالمولدات، مما سينعكس سلبًا على عمل محطات تكرير الصرف الصحي وضخ المياه وسيفاقم المعاناة البيئية والإنسانية”.
وتوجه نصرالله إلى “وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وإلى كل من يعنيهم الأمر بعدم المس بالحقوق المكتسبة لهذه المناطق المحرومة تحقيقا للعدالة ورفعًا للغبن”.