أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الى ان “حزب الله” يواجه بكركي بالواسطة وليس بالمباشر لأنه يعلم أن هذه المواجهة ستكون مكلفة له، صحيح أن بكركي لا تملك سلاح ولا صواريخ ولا ميليشيا كما هي الحال مع حزب الله لكن بكركي بموقفها ومبادراتها أقوى من كل السلاح وهذه حقيقة تاريخية ثابتة راسخة معلومة من الجميع”.
وقال محفوض في مؤتمر صحافي: “حزب الله يجتهد لإجهاض مبادرة البطريرك الراعي لذا لم يتحرك مباشرة بل دفع من يدور بفلكه كبعض المشايخ مثلا للتصويب نحو بكركي وكذلك فعل مع بعض موارنته، لكن كل هذه المحاولات لن تنجح ونحن دخلنا عمليًا في مرحلة المواجهة المباشرة مع ميليشيا حزب الله مواجهة مشروعه الذي يناقض الكيان اللبناني، مواجهة مشروعه الذي يشكل خطرا على وجودنا الحر”.
وتابع محفوض “بكل وضوح نموذج حزب الله الحالي لم يعد مرغوبا وهو بات عبء على لبنان واللبنانيين. من هنا جاءت مبادرة بكركي في التوقيت المنقذ قبل الإنفجار فالإنهيار. إسألوا أنفسكم من هو المستفيد من هكذا إنفجار وإنهيار؟ ومن هي الجهة الجاهزة والحاضرة كي تقبض على كل السلطة في ظل تغييب الدولة أو ما تبقى منها؟”، مضيفاً “نحن في مواجهة مباشرة وهذه المواجهة ستكون مكلفة لكنها فُرضت علينا وإلا فالسقوط على طريق الخضوع والتهجير. قد يلجأ حزب الله للفوضى وقد نتعرّض لتصفيات وإغتيالات لكننا لن نخاف وسنواجه بالسياسة ولن ننجرّ لأسلوبهم، نقف الى جانب بكركي لخوض معركة إستقلال جديدة”.
وقال محفوض: “اليوم إما تكونوا مع لبنان فتعملون على حياده لإنقاذه وإلا فأنتم مع إيران وهذا يعني مزيد من الخراب والدمار والجوع”.