IMLebanon

دياب: أين الأجهزة الأمنية؟ أين القضاء؟

اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب أن “البلد يواجه تحديات استثنائية وهناك تفلت للسلاح واعتداء على مراكز الأمن، وكأن الأمور ليست تحت السيطرة”. وسأل: “أين الأجهزة الأمنية؟ أين القضاء؟ ما هو دورهم في فرض هيبة الدولة؟ كيف يمكننا أن نفرض الأمن في منطقة ولا نستطيع أن نفرضه في منطقة أخرى؟”، مضيفا: “يلي عم بصير ما بده توافق سياسي، بده قرار أمني جدي وحازم”!

وقال دياب خلال جلسة المجلس الاعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون: “إسرائيل اعتدت على سيادة لبنان مجددا وخرقت القرار ١٧٠١ الاثنين، عبر تصعيد عسكري خطير، والعدو “يدفش” لتعديل مهام اليونيفيل وقواعد الاشتباك معنا، لذلك أدعو لتوخي الحذر في الأيام المقبلة لأنني متخوف من انزلاق الأمور نحو الأسوأ، في ظل التوتر الشديد على حدودنا مع فلسطين”.

وتابع: “يجب أن نكون جاهزين للتعامل مع ارتدادات استحقاق 7 آب، موعد صدور الحكم بقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وبحسب معلوماتنا، فالمعنيين بهذه القضية سيتعاطون معها بشكل مسؤول لوقف الاصطياد بالماء العكر الذي قد يلجأ إليه البعض. ومواجهة الفتنة أولوية ولا يجب أن نتساهل بهذا الموضوع”.

وعلى صعيد آخر، قال دياب: “نحن في مرحلة جديدة بحربنا على وباء كورونا ويجب اتخاذ إجراءات صارمة لحماية أهلنا ومجتمعنا، كما يجب التشدد بتطبيق القرارات بكل المناطق وممنوع التساهل، لذلك قررنا إقفال البلد جزئيا من الثلثاء، وكليا من نهار الخميس لـ5 أيام، لنعيد فتحها ليومين، وبعدها نقفلها لـ5 أيام ونقيّم الاجراءات”.